كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

4686 - يمعس بالماء الجواء معسا (¬1)
وقال قطرب: معس الرّجل المرأة:
جامعها.
وقال أبو بكر: معسه بالرّمح، ومغسه: طعنه.
(رجع)
* (محج):
ومحج الأرض محجا: مسحها، ومحجت الشئ عن الشئ: كذلك.
قال أبو عثمان: المحج: المسح الشّديد حتى ينال مسحك جلد الشئ لشدّته، قال: والرّيح تمحج الأرض، أى: تذهب بالتّراب حتّى تتناول من ادمة الأرض (¬2).
قال العجّاج:

4687 - ومحج أرواح يبارين الصّبا … أغشين معروف الدّيار التّيربا (¬3)
ويروى: التّوربا، وهو التراب.
(رجع)
ومحجت الدّلو فى البئر: حرّكتها، ومخجت أيضا فى الدّلو وحدها بالخاء.
وأنشد أبو عثمان:

4688 - قد صبّحت قليذما هموما … يزيدها مخج الدّلا جموما (¬4)
قال أبو عثمان: ومحج الأديم محجا: دلكه ليمرن.
¬__________
(¬1) ب: «الحواء» بحاء مهملة: تحريف، وبرواية أجاء فى اللسان/ معس:
وقبله:
حتّى إذا الغيث قال رجسا
وبعده:
وغرّق الصّمّان ماء قلسا
رجسا: يصوت بشدة، الجواء: الوادى الواسع، الصمان: موضع، قلسا: فياضا.
(¬2) عبارة اللسان: «حتى تناول من أرومة العجاج». وعبارة التهذيب 4/ 171: «حتى تتناول من أدمة الأرض ترابا.
(¬3) كذا جاء فى تهذيب اللغة 4/ 171، واللسان/ محج منسوبا للعجاج: وفى التهذيب، والتيرب، والتورب، والتوراب أراد التراب، ولم أجده ضمن أرجوزة العجاج التى على هذا الروى، الديوان 94.
(¬4) أ، ب: «الدلاء» وصوابه «الدلا» مقصورا كما جاء فى كتاب البئر 63، والقلب والإبدال 19، وتهذيب الألفاظ 560، واللسان/ محج، وفى اللسان/ «قلمسا» مكان: «قليذما»، وعلق عليه بقوله: ويروى: «مخج الدلا» بخاء معجمة بعدها جيم - وهى أعرف وأشهر، وأعاد الاستشهاد بالرجز فى مادة مخج، وهى رواية القلب - المنسوب لابن السكيت وفيه «نخج» بالنون كذلك وانظر اللسان/ قلذم - قلزم. والقليذم: البئر الغزيرة. والهموم:
التى لا ينقطع ماؤها، ولم ينسب فى أى من هذه الكتب.

الصفحة 179