4727 - وما زالت الدّنيا يخون نعيمها … وتصبح بالأمر العظيم تمخّض
لماظة أيام كأحلام نائم … يذعذع من لذّاتها المتبرّض (¬1)
معنى يذعذع: يفرّق، والمتبرّض (¬2)، والابتراض: أخذ الشئ بعد الشئ.
(رجع)
ومخضت الحوامل من كلّ أنثى مخاضا (¬3):
دنا ولادها.
قال أبو عثمان: وقال أبو زيد: مخضت تمخض مخاضا ومخاضا: وهو طلقها عند الولادة، فهى ماخض، وكذلك النّاقة أيضا محضت مخاضا ومخاضا، فهى ماخض من نوق مخض،
وأنشد أبو عبيدة:
4728 - كما خض قد محضت لتنتجا (¬4)
وقال أبو حاتم: هو وجع الولادة [ويكون ذلك فى كلّ أنثى (¬5)]
(رجع)
* (مسد):
ومسد الحبل مسدا: شدّ فتله، ومسد المسافر: أدأب السّير.
[قال أبو عثمان (¬6)]: قال بعض أهل اللّغة:
إنّما يكون المسد إدآب السّير [فى اللّيل (¬7)] خاصة «8».
قال الراجز:
4729 - يكابد اللّيل عليها مسدا (¬8)
وقال الآخر:
4730 - يمسدها الفقر وليل شاتى (¬9)
(رجع)
¬__________
(¬1) جاء البيت الأول فى اللسان/ مخض، وروايته «تخرن نعيمها» بتاء مثناة فوقية فى أول الفعل، وإسناد الفعل إلى الدنيا، وجاء صدر البيت الثانى فى اللسان/ لمظ، ولم ينسب فى الموضعين. وفى أ «لماضة» - بضاد معجمة غير مهثوثة - تحريف.
(¬2) أ، ب: «والمتبرض»، وأظنها: والتبرض.
(¬3) ق: «مخاضا» - بكسر الميم -، وفيها الفتح والكسر.
(¬4) «كما قد» تصحيف، ولم أقف على الشاهد، وقائله، وللعجاج أرجوزة على الروى استشهد العلماء بكثير من أبياتها، ولم أجده ضمن أبياتها.
(¬5) ما بين المعقوفين تكملة من ب.
(¬6) ما بين المعقوفين تكملة من ب.
(¬7) جاء فى اللسان/ مسد: «والمسد: إدآب السير فى الليل، وقيل: هو السير الدائم ليلا كان أو نهارا.
(¬8) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة 12/ 381، واللسان/ مسد من غير نسبة، وجاء فى ديوان رؤبة 43 البيت الآتى:
ينسلب الليل انسلابا مسدا
(¬9) لم أقف على الشاهد، وقائله.