4738 - أخشى عليها طيّئا وأسدا … وخاربين خربا فمعدا (¬1)
وقال أبو عبيد: المعد: الفساد، قال الراجز:
4739 - معدا وقل لجارتيك تمعدا … إنّى أرى المعد عليها أجودا (¬2)
قال: ومعد بخصييه: إذا مدّ بهما.
غيره: ومعدت الدّلو: أخرجتها من البئر، قال أحمد بن جندل السّعدىّ:
4740 - يا سعد يا بن غمل يا سعد … هل يروين ذودك نزع معد
وساقيان سبط وجعد … وخالفان أمة وعبد (¬3)
(رجع)
ومعد معدا: وجعته معدته.
* (مكر):
قال أبو عثمان: وقال أبو حاتم:
مكرت الأرض أمكرها مكرا: سقيتها، ويقال للرّجل إذا كان قد ترك سقى أرضه حتّى جفّت وصلبت: امكر أرضك، وقال أبو بكر:
مكرت الثّوب: صبغته بالمكر، وهى المغرة [190 / ب] قال القطامىّ:
4741 - بضرب تهلك الأبطال منه … وتمتكر اللّحى فيه امتكارا (¬4)
تمتكر: تختضب: شبّه لون الدم بالمغرة.
وقال يعقوب: مكرت المرأة: [إذا] (¬5) أدمج خلقها، واشتدّ لحمها، فهى ممكورة.
* (ملج):
قال: وملج الصّبىّ أمّه، وملجها ملجا: رضعها.
* (متش):
قال: ومتشت الشئ: أمتشه متشا: [إذا جمعته بأصابعك، ومتشت أخلاف النّاقة بأصابعى: إذا احتلبتها احتلابا ضعيفا.
¬__________
(¬1) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ معد من غير نسبة، وجاء الاول من البيتين فى تهذيب اللغة 2/ 259 وروايته:
«وخاربان» - بالرفع - على أنه مستأنف، وبرواية الأفعال واللسان جاء فى القلب والإبدال المنسوب لابن السكيت من غير نسبة كذلك.
(¬2) لم أقف على الرجز وقائله.
(¬3) جاءت الأبيات الثلاثة الأولى فى اللسان/ معد منسوبة لأحمد بن جندل، وفى اللسان: «يا بن عمر» مكان:
«يابن غمل».
(¬4) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ مكر منسوبا للقطامى، وعلق على البيت بقوله: ... الذى فى شعر القطامى تنعس الأبطال منه، أى تترنح كما يترنح الناعس، والشاهد فى الديوان 135 وروايته: (تنعس الأبطال).
(¬5) «إذا»: تكملة من ب.