وملخ اللّحم (¬1) ملاخة: لم يكن له طعم، فهو مليخ كطعم الحوار.
وأنشد أبو عثمان:
4744 - وأنت مليخ كطعم الحوار … فلا أنت حلو ولا أنت مرّ (¬2)
وملخ الفحل: عدل عن النّوق.
* (مهن):
ومهن مهنا: خدم.
قال أبو عثمان: يقال: مهن الرجل، وامتهن، وهو حسن المهنة، وهى الحذاقة (¬3) بالعمل ونحو، وقال الأعشى:
4745 - فلأيا بلأى حملنا الغلا … م كرها فأرسله فامتهن (¬4)
(رجع)
ومهن الإبل: حلبها عند الصّدر، ومهن الثّوب: امتهنه (¬5).
ومهن مهانة: حقر وضعف.
* (مزر):
ومزر النّبيذ مزرا: مصّه.
قال أبو عثمان: يقال: مزر النّبيذ وتمزّره:
إذا شربه قليلا قليلا، وفى الحديث «اشرب النّبيذ ولا تمزّر» (¬6) وأنشد:
4746 - تكون بعد الحسو والتّمزّر … فى فمه مثل عصير السّكّر (¬7)
(رجع)
¬__________
(¬1) ب: «وملخ» بفتح اللام، وصوابه الضم كما فى ق، ع، واللسان/ ملخ وفى الأخير: والمليخ: الذى لا طعم له مثل المسيخ، وقد ملخ بالضم ملاخة، وخص بعضهم الحوار الذى ينحر حين يقع من بطن أمه، فلا يوجد له طعم.
(¬2) كذا جاء الشاهد فى جمهرة اللغة 2/ 242 من غير نسبة، وجاء فى نوادر أبى زيد 73، واللسان/ ملخ منسوبا للأشعر الرقبان وفيهما: كلحم الحوار.
(¬3) ب: الحذاقة - بفتح الحاء - وفيه الفتح والكسر .. انظر اللسان/ حذق وفى لفظة المهنة من حيث ضبط الميم والهاء حديث طويل يمكن الرجوع إليه فى اللسان/ مهن.
(¬4) كذا جاء فى اللسان/ مهن، منسوبا للأعشى، وهو كذلك فى ديوانه 57.
(¬5) ق، ع: «ابتذله» وهى لفظة اللسان/ مهن.
(¬6) الذى فى النهاية 4/ 324: ولا تمزر - بضم التاء وزاى مشددة مكسورة - أى اشربه لتمكين العطش، ولا تشربه للتلذذ.
(¬7) كذا جاء فى تهذيب اللغة 14/ 209، واللسان/ مزر من غير نسبة.