كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

* (مره):
ومره مرها (¬1)، مرهة: لم يتعهّد الكحل.
وأنشد أبو عثمان:

4759 - من الناصعات البيض فى غير مرهة … ذوات الشّفاه الحوّ والأعين النّجل (¬2)
ومره الشئ مرهة: أبيضّ.
وأنشد أبو عثمان:

4760 - عليه رقراق السّراب الأمره … يشنّ من ريعانه المربّه (¬3)
المريّه: الجارى يمينا وشمالا.
(رجع)
* (معص):
ومعصت يده معصا:
اعوجّت، ومعصت الرّجل: كذلك.
وأنشد أبو عثمان لحميد بن ثور:

4761 - عملّس غائر العينين عارية … منه الظّنابيب لم يغمز بها معصا (¬4)
* (مقه):
ومقه المكان مقها: لم ينبت (¬5)، ومقه السّراب: ابيضّ.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة:

4762 - إذا خفقت بأمقه صحصحان … رؤوس القوم، والتزموا الرّحالا (¬6)
قوله أمقه: يعنى ابيضّ من السراب.
قال أبو عثمان: وقال أبو حاتم: مقه الرّجل:
إذا احمرّت أشفار عينيه. قال ثابت: وهو شبيه بالمره.
(رجع)
¬__________
(¬1) أ: «مروها» وأثبت ما جاء فى ب، ق، ع، واللسان/ مره.
(¬2) كذا جاء الشاهد فى كتاب خلق الإنسان 184 منسوبا لذى الرمة، ورواية الديوان 486: «من الأشرفات».
(¬3) جاء البيت الأول من الشاهد فى تهذيب اللغة 6/ 300، واللسان/ مره من غير نسبة، والشاهد لرؤبة ورواية الديوان 166: «يستن» وبها جاء فى اللسان/ مقه منسوبا لرؤبة.
(¬4) جاء الشاهد فى اللسان/ معص منسوبا لحميد، وفيه: «عادية» بالدال، وبرواية الأفعال جاء فى الديوان 101 وفى شرحه: العملس: الجمل السريع، وظنابيب: جمع ظنبوب وهو حرف الساق من قدم.
(¬5) أ: «لم يثبت»: تحريف.
(¬6) جاء الشاهد فى اللسان/ مقه، منسوبا لذى الرمة، وروايته «واعتنقوا الرحالا» وعلق عليه بقوله: الأمقه هنا: الأرض الشديدة البياض. وبرواية الأفعال جاء فى الديوان 439.

الصفحة 206