المعتل بالياء فى لامه:
* (وفى):
وفى بالعهد وفاء وأوفى (¬1):
أتمّه، وحافظ عليه.
* (وحى):
ووحيت إليه وحيا، وأوحيت:
أشرت، وأيضا: كلّمته بكلام يخفى على غيره.
وأنشد أبو عثمان:
4810 - فأوحت إلينا والأنامل رسلها (¬2)
وقال الله عز وجل - فى زكريا - عليه السّلام «فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (¬3)»، أى: أشار إليهم.
(رجع)
وكذلك: وحيت إليه، وأوحيت: كتبت إليه.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة (¬4):
4811 - لقدر كان وحاه الواحى (¬5)
وقال أيضا (¬6):
4812 - من رسم أطلال كوحى الواحى (¬7)
وقال الآخر:
4813 - فى سور من ربّنا موحيّه (¬8)
(رجع)
ووحى الله إلى أنبيائه، وأوحى: أرسل، ووحى إلى غيرهم، وأوحى: ألهمهم.
وأنشد أبو عثمان للعجاج:
4814 - وحى لها القرار فاستقرّت (¬9)
وقال الله - عز وجل - «وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ (¬10)».
وقال: «بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها (¬11)».
(رجع)
ووحى إليهم وأوحى أيضا: سخّرهم، ووحى القوم وحى وأوحوا: صاحوا.
¬__________
(¬1) ب: «... وأوفا» والصواب بالياء.
(¬2) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ وحى من غير نسبة.
(¬3) الآية 11 / مريم.
(¬4) تبع أبو عثمان فى نسبة الشاهد لرؤبة ما جاء فى جمهرة اللغة 3/ 236، والصواب أنه للعجاج.
(¬5) الشاهد للعجاج كما فى ديوانه 429، واللسان/ وحى.
(¬6) أى العجاج، ولم أجده ضمن أرجوزته التى منها الشاهد السابق، ولم أجده فى ديوانه. كما لم أجده فى ديوان رؤبة.
(¬7) لم أقف على الرجز فيما رجعت إليه من كتب.
(¬8) لم أقف على الشاهد وقائله.
(¬9) جاء الشاهد فى اللسان/ وحى، منسوبا للعجاج. وهو كذلك فى ديوانه 266.
(¬10) الآية 68 / النحل.
(¬11) الآية 5 / الزلزلة.