كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

ووعد اليوم بقرّ أو حرّ، ووعدت الأرض بخلاقتها وطيبها.
قال أبو عثمان: ووعدته أعده: كنت أكثر وعدا منه. (رجع)
وأوعدته بالشّرّ لا غير.
وأنشد أبو عثمان:

4817 - أتوعدنى وأنت بذات عرق … وقد غصّت تهامة بالرّجال (¬1)
وقال خداش بن زهير:

4818 - كذبت عليكم أوعدونى وعلّلوا … بى الأرض والأقوام قردان موطنا (¬2)
أى: عليكم [بى، يغريهم] (¬3).
وقال الآخر:

4819 - وإنّى وإن اوعدته أو وعدته … ليكذب إيعادى ويصدق موعدى (¬4)
* (وبص):
ووبصت النار والشئ وبيصا: برقا. وأنشد أبو عثمان لأبى النجم:

4820 - إن يمس رأسى أشمط العناصى … كأنّما فرّقه مناصى
عن هامة كالقمر الوبّاص (¬5)
(رجع)
وأوبصت الأرض: ظهر نباتها (¬6)
* (وعك):
ووعكت الحمّى المريض وعكا: دكّته. وأنشد أبو عثمان:

4821 - كأنّ به توصيم حمّى تصيبه … بسبت وإغباط من الورد واصك (¬7)
الإغباط (¬8): اللّزوم، والسّبت: من الصبات. (رجع)
¬__________
(¬1) لم أقف على الشاهد وقائله.
(¬2) لم أقف على الشاهد كذلك فيما رجعت إليه من كتب.
(¬3) ما بين المعقوفين تكملة من ب.
(¬4) الشاهد لعامر بن الطفيل كما فى جمهرة اللغة 2/ 285، واللسان/ وعد، وفيهما: «وإنى»، وفى الجمهرة «وإن وعدته» وفى اللسان والديوان 58:
لأخلف إيعادى وأنجز موعدى
ورواية أ، ب، «إنى» والصواب ما أثبت عن الجمهرة، واللسان، والديوان.
(¬5) جاء الرجز فى جمهرة اللغة 1/ 300 منسوبا لأبى النجم البجلى، ورواية البيت الثالث «فى هامة»، وجاء البيت الثالث مفردا فى اللسان/ وبص برواية الأفعال منسوبا لأبى النجم.
(¬6) ذكر فى ق بعد ذلك الفعل «وشع» وفيه: وشعت الجهل وشعا: علوت، «وأوشع البقل: تفتح زهره وقد تقدم تصريف أوشع البقل فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(¬7) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬8) أ: «الاغتباط؟؟؟ لكلمة الإغباط فى البيت.

الصفحة 228