وفرق عرف الدّيك أيضا [مثله.
قال أبو عثمان: وفرق الديك أيضا] (¬1): إذا كان له عرفان، فهو أفرق.
قال (¬2): وفرق التيس أيضا: إذا تباعد قرناه.
قال «2»: وفرق الرجل [أيضا] (¬3): إذا كانت إحدى بيضتيه أكبر من الأخرى، وقال عقيل بن علّفة المرّىّ.
4268 - لم يبق من مازن إلا شرارهم … فرق الخصا حول زبّان بن منظور (¬4)
(رجع)
وأفرق العليل: برأ، وأفرق الرجل غنمه:
أضلّها، فهى فريقة.
قال أبو عثمان: وقال أبو زيد: أفرقت الناقة: خدجت، ولا يقال ذلك إلّا فى الإبل.
* (فلح):
وفلح الأرض والحديد فلاحة:
شقّهما، وفلح السّلعة (¬5): زيّنها للبائع، والمبتاع بالباطل.
قال أبو عثمان: وروى «أبو عبيد» عن أبى زيد: فلحت بالقوم، وللقوم أفلح فلاحة، وهو أن تزيّن البيع والشراء للبائع، وللمشترى.
قال: وأما فلّحت: بالتّشديد، فهو إذا مكر بهم، وقال غير الحق، وقال أبو زيد: فلحت بالرّجل أفلح به فلحا، وذلك أن يطمئنّ إليك فى البيع والشراء فتخونه، وتصيب مع التاجر، وتشترى بالغلاء، وتبيع له بالرخص؛ لتأكل على رأسه، واسم الذى يفعل ذلك: الفلّاح بالتشديد.
(رجع)
وفلحت الشّفة فلحا: انشقّت، يقال: شفة فلحاء، ورجل أفلح الشّفة.
وأنشد أبو عثمان:
4269 - وعنترة الفلحاء جاء ملأّما … كأنّك فند من عماية أسود (¬6)
لقّبه بلقب شفته، وفد: قطعة من الجبل ناتئة.
(رجع)
¬__________
(¬1) ما بين المعقوفين تكملة من ب.
(¬2) يعنى أبو عثمان بالقائل نفسه.
(¬3) «أيضا»، تكملة من ب.
(¬4) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب.
(¬5) ق، وفلح السلعة فلاحة «وفى ع» وفلح السلعة فلاحة وفلاحة» بفتح الفاء وكسرها.
(¬6) كذا جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ 592، واللسان/ فرق منسوبا لشريح بن بجير بن أسعد التغلبى، وقبله:
فلو أنّ قومى قوم سوء أذلّة … لاخرجنى عوف بن عوف وعصيد
وفى شرحه: الفند: القطعة من الجبل، وعماية: جبل.