كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

وأوضع بين القوم: أفسد.
قال الله عز وجل: «وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ (¬1)».
وأوضع فى الشّرّ: أسرع.
* (ورّق):
وورقت الشّجرة ورقا:
أخذت ورقها.
وورق اللّون ورقة، صار غبرة فى سواد، أو بياضا (¬2) فى سواد. [أو خضرة فى سواد]. (¬3)
وأورق الشجر: نبت ورقه، وشجرة وارقة، وشجر وارق، ولا فعل ثلاثى له.
وأورق الرّجل: كثر ماله، وأورق الصائد:
خاب، وأورق الطالب: لم ينجح.
* (ودع):
وودعت الشئ ودعا:
تركته.
وأنشد أبو عثمان لأبى الأسود:

4862 - ليت شعرى عن خليلى ما الذى … غاله فى الودّ حتّى ودعه (¬4)
وقال سويد بن أبى كاهل:

4863 - فسعى مسعاتهم فى قومهم … ثمّ لم يظفر ولا عجزا ودع (¬5)
وودع الرّجل دعة ووداعة: اطمأنّ.
وأودعتك الشئ: جعلته عندك وديعة، أو قبلته منك.
* (وحد):
ووحد الشئ حدة: بان من غيره، ووحد الرّجل ووحد وحادة، ووحدة (¬6): انفرد من صاحبه (¬7).
¬__________
(¬1) الآية 47 / التوبة، وهى من استشهاد أبى عثمان.
(¬2) ب «أو بياض» بالرفع، وفى أ: «أو بياض» بالجر، وأثبت ما جاء فى ق، ع على أنه عطف جملة على جملة.
(¬3) ما بين المعقوفين: تكملة من ق، ع.
(¬4) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ ودع، منسوبا لأبى الأسود، وجاء فى تهذيب اللغة 3/ 136 منسوبا لأسد بن زنيم الليثى وبعده:
لا يكن برقك برقا خلّبا … إنّ خير البرق ما الغيث معه
وفى التهذيب «عن أميرى» وفى ب: «فى خليلى» ولأسد نسب فى شواهد الشافية 53.
(¬5) جاء الشاهد فى اللسان/ ودع بعد بيت منسوب لسويد بن أبى كاهل على أنه لشاعر آخر، والصواب أنه لسويد بن أبى كاهل كما فى المفضليات 199، المفضلية 40 له.
(¬6) أ، ق، ع: «ووحدة» بفتح الواو الثانية.
(¬7) فى اللسان/ وحد: «الوحدة: الإنفراد، يقال: رأيته وحده، وجلس وحده، أى: منفردا، وهو منصوب عند أهل الكوفة على الظرف، وعند أهل البصرة على المصدر فى كل حال كأنك قلت: أوحدته برؤيتى إتحادا، أى لم أر غيره، ثم وضعت وحده هذا الموضع ... وفيه كذلك: «ولا يضاف
إلا فى ثلاثة مواضع. هو نسيج وحده وهو مدح: وعبير وحده، وجحبش وحده، وهما ذم.

الصفحة 243