كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

وقال الأعشى:

4873 - وقد أخالس ربّ البيت غفلته … وقد يحاذر منّى ثمّ ما يئل (¬1)
(رجع)
وأوألت الغنم: أثّرت فى المكان بأبوالها وأبعارها، وهى الوألة (¬2)، وأوأل المكان:
صار فيه ذلك.
* (وأب):
قال أبو عثمان: ووأب يئب إبة مثل: وعد يعد عدة: إذا استحيا، والموئبات (¬3): المخزيات. قال الكميت:

4874 - فأصلحت غارا بلا الموئبات … لأهل الحفائظ منّا وغارا (¬4)
الغار: الجماعة، وقال ضمرة:

4875 - أأصرّها وبنىّ عمّى ساغب … فكفاك من إبة علّى وعاب (¬5)
يقال: صرّ الناقة بالصّرار، وهى خرقة تشدّ على أطباء الناقة لئلّا يرضعها فصيلها، وقال ذو الرّمة:

4876 - إذا المرئىّ شبّ له بنات … عصبن برأسه إبة وعارا (¬6)

4877 - وقال الآخر:
لمّا أتاه خاطبا فى أربعه … وجاءه يحيك فى مقطّعه
أو أبه وسبّ من جاء معه (¬7)
(رجع)
¬__________
(¬1) جاء الشاهد فى ديوان الأعشى 95 وفيه: «فقد أخالس».
(¬2) ب: «الرألة» بالراء: تصحيف.
(¬3) جاء فى اللسان/ وأب: «والموئبات مثل الموغبات: المخزيات».
(¬4) لم أقف على الشاهد فى هاشميات الكميت بن زيد وشعره، ولم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب.
(¬5) كذا جاء الشاهد فى نوادر أبو زيد 2، منسوبا لضمرة بن ضمرة النهثلى.
(¬6) كذا جاء فى اللسان/ وأب، ورواية الديوان 200 «شبت». والوزن لا يستقيم عليها.
وفى اللسان: المرئى منسوب إلى امرئ القيس على غير قياس، وكان قياسه: مرئى - بسكون الراء - على وزن مرعى.
(¬7) لم أقف على الرجز، وقائله فيما رجعت إليه من كتب.

الصفحة 248