كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

ووأب الحافر يوأب وأبا: إذا ارتفعت سنابكه، وانضمّت.
وأو أبته: أغضبته (¬1).
فعل وفعل (¬2):
* (وطؤ):
وطؤ الفراش وطاءة (¬3)، ووطاء: صار وثيرا، ووطأت الدّابّة: سهل سيرها.
قال أبو عثمان: وطؤ الرّجل، فهو وطئ:
إذا كان سهل الخلق كريما.
ويقال أيضا. رجل وطئ وخير حاضر.
وقد وطؤ يوطؤ وطاءة.
وقال الشاعر:

4878 - فقمنا راجعين إلى كريم … وطئ الرّحل ذى حسب تليد (¬4)
(رجع)
ووطئت الأرض وطأ.
قال أبو عثمان: وقال بعضهم: وطئت الشئ وطأ وطأة: إذا أخدته بشدّة، وفى الحديث:
«اللهمّ اشدد وطأتك على مضر (¬5)» أى: خذهم أخذا شديدا، وهذا حين كذّب النبى - صلّى الله عليه وسلّم - فدعا
عليهم، فأخذهم الله بالسنين. (رجع)
ووطئت المرأة: جامعتها، ووطئت أرض العدوّ: دخلتها، ووطئت عقب الرّجل:
[196 / ب] صرت له تابعا (¬6).
وأوطأت فى الشّعر: قرنت بين قافيتين.
المعتل بالياء فى لام الفعل:
* (وعى):
وعى العلم وعيا: حفظه، ووعت الأذن: سمعت، ووعى العظم:
انجبر على عيب. وأنشد أبو عثمان:

4879 - كأنّما كسرت سواعده … ثمّ وعى جبرها وما التأما (¬7)
(رجع)
¬__________
(¬1) ق: «ذكر الفعل أو أب فى الرباعى، وأضاف» وأيضا فعلت به ما يستحى منه، من الإبة، وهى العار.
(¬2) ب: فعل وفعل - بفتح العين وضمها، وأثبت ما جاء فى أ، ق، وهو الذى يطابق التمثيل.
(¬3) «وطأة».
(¬4) لم أقف على الشاهد وقائله.
(¬5) النهاية 5/ 200، ويروى: «اللهم اشدد وطدتك على مضر، والوطد: الإثبات والغمز فى الأرض».
(¬6) أ: «صرت تابعا له» والمعنى واحد وعبارة ب تفيد الاختصاص.
(¬7) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ وعى، من غير نسبة. وهو لعبد الله بن قيس الرقيات، الديوان 154

الصفحة 249