كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

ووطسا: كسره بوطأة قدميه عليه. وأنشد أبو عثمان:

4899 - على جبال تهص المواهصا (¬1)
يعنى: مواضع الوهصة.
قال أبو عثمان: وكذلك: وهصت به الأرض:
[إذا ضربت به الأرض] (¬2) وفى الحديث:
«إن آدم - صلّى الله عليه - حيث أهبط من الجنّة وهصه الله إلى الأرض (¬3)».
ومعناه: كأنما رمى به رميا عنيفا.
قال: وقال أبو بكر: وهص الرّجل الكبش:
إذا شدّ خصييه ثمّ شدخهما بين حجرين.
والكبش موهوص، ووهيص.
ويعيّر الرّجل، فيقال له: يا بن واهصة الخصى (¬4): إذا كانت أمّه راعية.
وقال الآخر:

4900 - وما أنا بالمرجّى حين يسمو … عظيم من الأمور ولا بوهس (¬5)
أى: ولا بذليل موطوء.
وقال أبو زيد: وهست الشئ أهسه وهسا:
إذا دفعته، وبينه وبين الأرض وقاية لا تباشر به الأرض.
وقال غيره: وهست الشئ: كسرته، قال حميد بن ثور.

4901 - إنّ امرأين من العشيرة أولعا … بتنقّص الأعراض والوهس (¬6)
(رجع)
ووهست الإبل وغيرها وهيسا: سارت سيرا شديدا.
¬__________
(¬1) أ: «على جبل» والرجز لأبى الغريب النصرى ورواية اللسان/ وهص:
على جمال تهص المواهصا
ورواية تهذيب الألفاظ 232:
على قلاص تغمر المراهما
وفى تهذيب اللغة 5/ 364:
على جمال تهض المراهصا
(¬2) ما بين القوسين تكملة من ب.
(¬3) النهاية 5/ 232.
(¬4) أ: «الخصا» بالألف، والياء أصوب.
(¬5) لم أقف على الشاهد وقائله.
(¬6) كذا جاء عجز البيت فى اللسان/ وهس، وديوان حميد بن ثور، وعلق عليه محقق الديوان: كذا فراغ فى محل الشطر الأول، لم نهتد لسده.

الصفحة 256