كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

قال أبو عثمان: ومنه الوشيظ، وهو الرّجل يكون فى القوم ليس منهم.
قال الشاعر:

4934 - يخزى الوشيظ إذا قال الصّميم له … عدّوا الحصى ثمّ قيسوا بالمقاييس (¬1)
* (ولس):
وولست الإبل فى سيرها ولسانا، وهو ضرب من العنق.
* (ولف):
وولف يلف وليفا، وهو ضرب من العدو ذكره (¬2) صاحب [كتاب] (¬3) العين.
* (ودص):
وقال أبو بكر: ودص إليه بكلام، يدص ودصا: إذا ألقى إليه كلاما لم يستتمّه، فيما زعموا.
* (ونم):
وونم الذّباب ينم ونيما (¬4)، وهو خرؤه.
قال الشاعر:

4935 - لقد ونم الذّباب عليه حتّى … كأنّ ونيمه نقط المداد (¬5)
* (وبت):
وقال أبكر: وبت بالمكان يبت وبتا: إذا ثبت فيه فلم يزل عنه: زعموا (¬6).
* (وظف):
ووظفه يظفه: طرده.
وقال يعقوب: جاء يظفه، وجاء يظافه:
إذا جاء يطرده مرهقا له (¬7). (رجع)
¬__________
(¬1) كذا جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ 196 منسوبا لجرير، وفى شرحه: يخزى يجوز أن يكون بمعنى يستحى من قولك: خزى يخزى خزاية: إذا استحيا، ويجوز أن يكون من قولك: خزى خزيا: إذا وقع فى نسبهم «عدوا الحصا» أى انظروا إلى عدونا وعدوكم، ولم أجده فى ديوان جرير.
(¬2) جاء فى اللسان/ ولف: الولف، والولاف، والوليف: ضرب من العدو، وهو أن تقع القوائم معا، وكذلك أن تجئ القوائم معا.
(¬3) «كتاب» تكملة من ب.
(¬4) اللسان/ ونم: الونيم: خرء الذباب، ونم الذباب ينم ونما وونيما.
(¬5) جاء الشاهد فى اللسان/ ونم منسوبا الفرزدق، وهو كذلك فى ديوانه 1/ 215.
(¬6) لفظة زعموا: لم ترد فى جمهرة اللغة 3/ 199، وفى الجمهرة «وبت يبت بالمكان وبتا: إذا ثبت بالمكان، ولم يزل عنه».
(¬7) أ: «مرهفا» بفاء موحدة - وأثبت ما جاء فى ب، وتهذيب الألفاظ 601، وأضاف التبريزى: زاد أبو عمرو يظوفه قال وهو أجودها ...

الصفحة 269