كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

قال أبو الحسن بن كيسان: حكى فى المستقبل تيثغ، وهى لغة فيما كان على هذا الوزن من الأفعال نحو: وجل يوجل.
وبعض العرب يقول: ييجل وليست فى كلّ العرب، ويقال أيضا: إنّما هى فى الياء وحدها، يغيّرون الواو إلى الياء
مع الياء، فأما التّاء، والنّون، والألف، فلا يقال إلّا فى لغة شاذّة، وقد جاء بها (¬1) على أقبح الشّذوذ، وإنما حقّه أن يكون وثغت توثغ.
قال أبو عثمان: ويقال أيضا وتغت فى هذا المعنى بنقطتين.
الكسائىّ: وثغ يوثغ وثغا: هلك، وأوثغته (¬2) أنا.
* (وحل):
قال: وقال «الأحمر»:
واحلنى (¬3) الرّجل، فوحلته، أى: كنت أوحل منه. (رجع)
ووحل وحلا: وقع فى طين يضطرب فيه.
قال أبو عثمان: ومن هذا الباب ممّا لم يقع فى الكتاب.
* (وطم):
وطمت الشئ أطمه وطما:
إذا أرخيته.
قال أبو عثمان: وقال أبو بكر: وطم الرّجل يطم وطما، ووطم (¬4) يوطم، فهو موطوم:
إذا احتبس نجوه.
* (وبط):
ووبط (¬5) الرّجل والرأى يبط وبطا، ووبوطا. (¬6)
ووبط يوبط وبطا (¬7): ضعف، وبعض العرب يقول: وبط، وقال الكميت:
¬__________
(¬1) ب: «فقد جاء بهذا».
(¬2) جاء فى تهذيب اللغة 8/ 173، واللسان/ وتغ: «الكسائى» وتغ - بتاء مثناة - الرجل يوتغ وتغا، وهو الهلاك فى الدين والدنيا، ولم أقف على «وثغ» بالثاء المثلثة بهذا المعنى.
(¬3) ق: ذكر الفعل «وحل» تحت بناء فعل - مكسور العين - من نفس الباب.
(¬4) ا. «ووطم» على البناء للفاعل، والذى فى جمهرة اللغة 3/ 118، يتفق مع ما جاء فى النسخة ب.
(¬5) ق. ذكر الفعل «وبط» تحت بناء فعل من الباب نفسه.
(¬6) ا. «ويطا وويوطا» بياء مثناة تحتية: تحريف.
(¬7) الذى فى تهذيب الألفاظ 140، يقال: «وبط الرجل يبط: إذا ضعف، وبعض العرب يقول: وبط، قال الكميت.

الصفحة 275