كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

وقال أبو عبيدة: هى التى لا تلقح حتى تكرّر على الفحل مرارا. (رجع)
ووثر (¬1) الشئ وثارة، صار وثيرا، أى:
وطيئا.
* (وجه):
ووجه الشئ وجها: أصاب وجهه.
ووجه وجاهة: شرف.
* (وثم):
ووثم [الدّابّة] (¬2) الحجارة وثما: (¬3) كسرها، ووثمت الرجل: ضربته.
وأنشد أبو عثمان لطرفة:

4959 - جعلته جمّ كلكلها … من الربيع ديمة تثمه (¬4)
(رجع)
ووثمت الحشيش: جمعته، والوثيمة، الحزمة.
ووثم الشئ، وثامة: اكتنز لحمه.
* (وبل):
ووبل المطر وبلا (¬5) ووبولا:
غزر.
قال أبو عثمان: قال أبو زيد: وبلته بالعصا والسّوط: إذا تابعت عليه الضّرب، ووبلت الصّيد، وهو حثّ الطرد وشدّته.
(رجع)
ووبل المرتع وبالة مثل: وخم، ووبل الشئ: اشتدّ، ووبلت الأرض: مطرت بالوابل.
* (ورد):
وورد الماء والشئ ورودا، ووردت الحمّى وردا، أتت كلّ يوم.
قال أبو عثمان: قال أبو حاتم: وردت الحمّى الإنسان، أتته فى وقت معلوم: فهو مورود [200 / ا] وقال الشماخ بن ضرار:

4960 - كأن نطاة خيبر زوّدته … بكور الورد ريّثة القلوع (¬6)
¬__________
(¬1) ب: «ووثر» على البناء لما لم يسم فاعله، والصواب ما أثبت عن ا، ق.
(¬2) «الدابة»: تكملة من ب، ق، ع.
(¬3) ا: «وإنما» مكان المصدر: تصحيف.
(¬4) جاء الشاهد فى اللسان/ وثم، منسوبا لطرفة، وروايته حم» بحاء مهملة، وبرواية اللسان جاء فى ديوان طرفه 70، وفى شرحه جعلته أى الربيع أو النبات، حم كلكلها: قصده ومعتمده، والمعنى أناخت عليه بالمطر، والديمة: المطر الدائم، تثمه: تدقه.
(¬5) ب: «وبلا» بفتح الباء، والصواب الإسكان.
(¬6) كذا جاء فى ديوان الشماخ 57، وفى شرحه: نطاة خيبر، أرضها، وقيل حصن بها، وقيل عين ماء فيها، زودته: أعطته زادا، وبكور الورد: صفة لموصوف محذوف، أى حمى بكور الورد، ريثة القلوع: بطيئة الانكشاف.

الصفحة 278