كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

وأنشد أبو عثمان:

4978 - لو أبصرت أبكم أعمى أصلخا … إذا تسمّى واهتدى أنّى وخا (¬1)
أى: حيث توّخى (¬2)، وقال الآخر:

4979 - فقلت ويحك أبصر أين وخيهم … فقال قد طلعوا الإجماد واقتحموا (¬3)
وقال الراجز:

4980 - قالت ولم تقصد به ولم تخه (¬4) … ما بال شيخ آض من تشيّخه
كالكرّز المربوط بين أفرخه (¬5)
* (وهى):
ووهى [الشئ] (¬6) وهيا:
ضعف.
وأنشد أبو عثمان للأعشى:

4981 - قد يترك الدّهر فى خلقاء راسية … وهيا وينزل منها الأعصم الصّدعا (¬7)
وقال أيضا:

4982 - كناطح ضحرة يوما ليوهنها … فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل (¬8)
(رجع)
ووهت عزالى (¬9) السّحاب بالمطر: انحلّت.
¬__________
(¬1) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة 7/ 143، واللسان/ صلخ - وخى من غير نسبة وفيهما «لسمى» باللام مكان «تسمى» و «وخى» بالياء.
(¬2) ب: «توخا» بالألف، وصوابه الياء.
(¬3) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ وخى من غير نسبة، ولم أقف على قائله.
(¬4) ب: «ولم تقصر» بالراء: تصحيف.
(¬5) كذا جاء الرجز فى اللسان/ وخى، وفيه: «ولم تقصد به» وجاء فى نفس المادة البيت الأول مفردا وفيه:
«ولم تقصد له» وجاء الأول مفردا فى تهذيب اللغة 7/ 619 وجاء الثانى والثالث فى التهذيب 7/ 611 مع اختلاف فى الرواية ولم ينسب فى أى من هذه المواضع.
(¬6) «الشئ» تكملة من ق، ع.
(¬7) كذا جاء الشاهد فى ديوان الأعشى ميمون بن قيس 137.
(¬8) جاء الشاهد برواية الأفعال فى ديوان الأعشى ميمون بن قيس 97.
(¬9) «العزالى» جمع عزلاء، مصب القرية، ويقال على المثل: أرسلت السماء عزاليها، ويقال للسحابة إذا أنهمت بالمطر الجود: قد حلت عزاليها، وأرسلت عزاليها.

الصفحة 285