كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

* (وصوص):
ووصوص وصوصة، وهو أن يصغّر عينيه، وينظر من خلل أجفانهما، ومنه سمّى البرقع الصّغير العينين: (¬1) وصواصا، ووصوصت المرأة، ووصّصت، وهو ألّا ترى إلّا عينيها إذا انتقبت.
* (وسوس):
ووسوس الشّيطان إلىّ، ووسوس فى صدرى وسوسة، وفلان موسوس (¬2):
[202 / ب] إذا غلبت عليه الوساوس.
* (وذوذ):
ووذوذ الذّئب وذوذة: إذا مرّ مرّا سريعا.
فعل:
* (ورّخ):
قال أبو عثمان: يقال: ورّخت الكتاب وأرّخته.
* (وكّز):
قال: وقال أبو بكر يقال:
وكّز توكيزا: إذا عدا مسرعا من فزع (¬3).
* (وكّب):
ووكّب العنب توكيبا: إذا أخذ فيه تلوين (¬4) السّواد، واسمه فى ذلك الحال: موكّب، كذا قال صاحب العين.
ووكّب أيضا فى سيره توكيبا: إذا قارب خطوه، ووكّبت البسرة توكيبا: إذا بدت فيها نقط من الإرطاب، وهى بسرة موكّبة (¬5).
* (ورّض):
وورّضت الدّجاجة توريضا:
إذا كانت مرخّمة على البيض، ثم قامت فوضعت بمرّة، وكذلك التّوريض فى كلّ شئ، كذا حكاه صاحب العين.
* (وفّض):
ووفّضت الرّحا توفيضا: إذا جعلت تحت ثقالها وفاضا؛ وهو ثوب أو شئ يقيه.
¬__________
(¬1) فى جمهرة اللغة 1/ 156: «العين».
(¬2) ب: «موسوس» بفتح الواو، فى اللسان/ وسوس «وفلان الموسوس - بالكسر - الذى تعتريه الوساوس ... وفيه كذلك رجل موسوس، ولا يقال: رجل موسوس.
(¬3) فى جمهرة اللغة 3/ 17، إذا عدا مسرعا من فزع، زعموا، وليس بثبت.
أقول: كان حق أبى عثمان أن يضيف هذه الزيادة من غير تعليق، أو يضيفها، ويستدرك ما يراه على كلام أبى بكر ابن دريد.
(¬4) ب: «لون» وأثبت ما جاء فى أ، واللسان/ وكب، وفى تهذيب اللغة 10/ 401 «تكوين السواد» وأظنه تصحيفا، وعلق على ذلك فى التهذيب بقوله: «الذى نعرفه فى ألوان الأعناب والأرطاب إذا ظهر فيه أدنى سواد أو صفرة التوكيت، وبسر موكت، وهذا معروف عند أصحاب النخيل فى القرى العربية.
(¬5) سبق فى الحاشية السابقة تعليق الأزهرى على ذلك.

الصفحة 291