4321 - ولجّت القروم فى فدورها … واصفرّت الأعجاز من جفورها (¬1)
يقول: جفر، فبال على فخذيه حتّى اصفرّتا.
وقال امرؤ القيس:
4322 - وغوّرن فى ظلّ الغضا وتركنه … كفحل الهجان الفادر المتشّمس (¬2)
(رجع)
وفدر الوعل: عقل فى الجبل، وفدر أيضا:
عظم وسمن.
وأنشد أبو عثمان للراعى:
4323 - وكأنّما انبطحت على أثباجها … فدر بشابة قد تممن و (¬3) عولا
(رجع)
قال أبو عثمان: وقال يعقوب: الأفدر:
القصير.
* (فشج):
وفشج فشجا: تفتّح عند البول.
قال أبو عثمان: قال أبو بكر: فشجت الناقة وتفشّجت [أيضا] (¬4) إذا تفاجت؛ لتبول أو تحلب.
(رجع)
* (فصع):
وفصع الرّطبة فصعا: قشرها، ونهى عنه. (¬5)
قال أبو عثمان: وقال أبو بكر: فصعت الشئ أفصعه فصعا: إذا دلكته بإصبعك، ليلين. فينفتح عمّا فيه.
(رجع)
* (فخذ):
وفخذه فخذا: كسر فخذه أو ضربها.
* (فشخ):
وفشخ الصبيان فى لعبهم فشخا: كذبوا فيه، وظلموا، وصفعوا.
¬__________
(¬1) لم أقف على الرجز فيما رجعت إليه من كتب.
(¬2) كذا جاء الشاهد فى كتاب الإبل 111 منسوبا لامرئ القيس، وهو كذلك فى ديوانه 104.
(¬3) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة 14/ 102 منسوبا للراعى وفيه: قد يممن «وفى اللسان: فدر كذلك منسوبا للراعى وفيه «بشابه» «وشابه» جبل بنجد، وقيل بالحجاز فى ديار غطفان، معجم البلدان/ شابة.
(¬4) «أيضا»: تكملة من ب.
(¬5) جاء فى النهاية 3/ 450 أنه «نهى عن فصع الرطبة» وهو أن يخرجها من قشرها؛ لتنضج عاجلا.