قال أبو عثمان: وروى أبو حاتم عن الطائفييّن: أفرخ الزّرع: صارت له أغصان.
(رجع)
* (أفلط/ أفلت):
وأفلت الشئ: ذهب وأفلتنى، وأفلطنى: مثله.
وأفلطنى الشئ: فجأنى.
وأنشد أبو عثمان للهذلىّ (¬1):
4358 - أفلطها الليل بعير فتس … عى ثوبها مجتنب المعدل (¬2)
يعنى: فاجأ هذه المرأة الليل بعير أتى فيها ما تحبّ (¬3)، فجعلت تسعى متعجّلة، قد جنبت قصد الطريق، فتمزّق (¬4) ثوبها الأشجار.
وقال ساعدة بن جؤيّة:
4359 - بأصدق بأسا من خليل ثمينة … وأمضى إذا ما أفلط القائم اليد (¬5)
يريد: قائم السيف، ثمينة: بلدة، وخليلها:
صاحبها وهو الذى يأتيها ويحبّها.
قال أبو عثمان: ويقال: أفلت فلان فلانا:
إذا خلّصه حتّى انفلت.
(رجع)
* (أفلس):
وأفلس: صار ذا فلوس بعد الدّراهم.
* (أفند):
وأفند فى كلامه: أخطأ، وأفندته: خطّأته، وأفنده الكبر: مثله.
وأنشد أبو عثمان:
4360 - يأيّها القائل قولا أفندا (¬6)
الفند: الاسم، قال أبو دؤاد:
4361 - وكهول هم مصابيح الدّجى … ظاهر والنّعمة فى غير فند (¬7)
¬__________
(¬1) أى المتنخل الهذلى.
(¬2) كذا جاء الشاهد فى الديوان 2/ 12، وانظر اللسان/ فلط
(¬3) جاء فى شرح الشاهد بالديوان فاجأها بعير تحمل بعض ما تحب هذه المرأة ..
(¬4) أ: «فيمزق» بياء مثناة تحتية ويأتى بالياء والتاء غير أن التاء أخف.
(¬5) كذا جاء فى الديوان 1/ 240، وفيه: ويروى بأصدق كيسا «وجاء برواية الأفعال فى معجم البلدان/ ثمينة، وثمينة: بلدة.
(¬6) لم أقف على الشاهد وقائله.
(¬7) لم أقف على الشاهد، واستشهد العلماء بأبيات من القصيدة التى منها شاهد أبى عثمان. ورواية أ: «طاهرو»:
بطاء مهملة.