كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 4)

قال أبو داود: كذا قال هِشَامٌ الدَّستوائي، عن يحيى، عن عُمَرَ ابنِ أبي الحَكَمِ (¬١).

٦١ - باب في صوم العشر
٢٤٣٧ - حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا أبو عَوانة، عن الحرِّ بنِ الصَّيَّاح، عن هُنيدَة ابنِ خالد، عن امرأتِه
عن بعضِ أزواج النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- قالت: كان رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- يَصُوُم تسعَ ذي الحجة، ويَوْمَ عاشوراء، وثلاثةَ أيامٍ من كُلِّ شهرٍ: أولَ اثنين من الشهر، والخميسَ والخَميسَ (¬٢) (¬٣).
---------------
= ويشهد للمرفوع منه حديث أبي هريرة الآتي عند المصنف برقم (٤٩١٦)، وهو في "الصحيح".
وحديث عائشة عند أحمد (٢٤٥٠٨)، وابن ماجه (١٦٤٩) و (١٧٣٩)، والترمذي (٧٥٥)، والنسائي في "الكبرى" (٢٥٠٧) و (٢٥٠٨).
وحديث أم سلمة أو حفصة عند النسائي (٢٦٨٦) و (٢٦٨٧) و (٢٦٨٨).
(¬١) ما قاله المصنف هنا غير مسلّم، لأن هشاماً سماه: عمر بن الحكم بن ثوبان كما جاء في "سنن النسائي الكبرى" (٢٧٩٤) و (٢٧٩٥) من طريقين عن هشام.
(¬٢) كلمة "والخميس" الثانية، أثبتناها من (هـ) وهامش (أ)، وهي في رواية ابن داسه وابن الأعرابي وأبي عيسى الرملي، وليست في رواية اللؤلؤي.
(¬٣) ضعيف لاضطرابه فقد اختلف عن هنيدة في إسناده، فروي عنه كما ذكره المصنف هنا وروي عنه، عن حفصة زوج النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، وروي عنه، عن أمه عن أم سلمة زوج النبي -صلَّى الله عليه وسلم- مختصراً، وانظر التفصيل في ما كتبناه على الحديث في "مسند أحمد" برقم (٢٢٣٣٤).
مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسَدي، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٦٩٣)، (٢٧٣٨) من طريق أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وانظر ما سيأتي برقم (٢٤٥٢).

الصفحة 101