كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 4)

٢٤٥٠ - حدَّثنا أبو كامِل، حدَّثنا أبو داودَ، حدَّثنا شيبانُ، عن عاصم، عن زِرٍّ
عن عبدِ الله، قال: كان رسولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلم- يصومُ -يعني مِن غُرَّةِ كُل شهرِ- ثلاثةَ أيامٍ (¬١).
---------------
= وأخطأ شعبة في تسمية ابن مِلحَان القيسي كما أخرجه عند ابن ماجه (١٧٠٧) فقال: عن أنس، عن عبد الملك بن المِنهال، وعند النسائي في "الكبرى" (٢٧٥٠) قال: عن أنس، عن عبد الملك. ولم يُسمِّه، و (٢٧٥١) قال: عن أنس، عن ابن أبي المِنهَال، والصواب كما أسلفنا أنه: عبد الملك بن قتادة. والله أعلم.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٥١٤)، وفي "صحيح ابن حبان" (٣٦٥١).
ويشهد له حديث قُرّة بن إياس عند أحمد في "مسنده" (١٥٥٨٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٦٥٢). وإسناده صحيح.
وآخر عند أبي ذرّ عند أحمد (٢١٣٠١)، وابن ماجه (١٧٠٨)، والترمذي (٧٧٢). ورجاله ثقات لكن فيه انقطاع.
وثالث عن جرير بن عبد الله عند النسائي في "الكبرى" (٢٧٤١). وجوَّد إسناده المنذري في "الترغيب والترهيب " ٢/ ١٢٤.
وفي الحث على صيام ثلاثة أيام من كل شهر أيضاً شواهد انظرها في "المسند" (١٧٥١٣).
وانظر ما بعده.
(¬١) إسناده حسن من أجل عاصم -وهو ابن أبي النَّجُود- فإنه حسن الحديث.
أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي المؤدب، وزر: هو ابن حُبيش، وعبد الله: هو ابن مسعود.
وهو عند أبي داود الطيالسي في "مسنده" (٣٦٠) ومن طريقه أخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٧٧١)، وأخرجه الترمذي (٧٥٢) من طريق طلق بن غنام، كلاهما عن شيبان، بهذا الإسناد. وزاد الترمذي والنسائى: وقَلَّما كان يفطر يوم الجمعة، وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
وأخرجه النسائي (٢٦٨٩) من طريق أبي حمزة، عن عاصم، به. وزاد: وقلما يفطر يوم الجمعة.
وهذه الزيادة أخرجها الطيالسي منفصلة برقم (٣٥٩)، ومن طريقه ابن ماجه (١٧٢٥).
وهو في "مسند أحمد" (٣٨٦٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣٦٤١) و (٣٦٤٥).

الصفحة 110