كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 4)

٧٧ - باب الاعتكاف
٢٤٦٢ - حدَّثنا قُتيبةُ بنُ سعيدٍ، حدَّثنا الليثُ، عن عُقيلٍ، عن الزُهريِّ، عن عُروةَ
عن عائشة: أن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- كان يعتكِفُ العشرَ الأواخِرَ من رمضانَ حتى قبضَهُ اللهُ، ثم اعتكفَ أزواجُه من بعدِهِ (¬١).
٢٤٦٣ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أبي رافع عن أُبى بنِ كعب: أن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- كان يعتكِفُ العشرَ الأواخِرَ من رمضانَ، فلم يعتكِفْ عاماً، فلما كان العامُ المُقْبِلُ اعتكفَ عشرينَ ليلةً (¬٢).
---------------
(¬١) إسناده صحيح. الليث: هو ابن سعد، وعُقَيل: ابن خالد الأموي الأيلي، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وعروة: هو ابن الزبير بن العوّام.
وأخرجه البخاري (٢٠٢٦)، ومسلم (١١٧٢)، والنسائي في "الكبري" (٣٣٢٤) من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١١٧٢) من طريق هشام بن عروة، والترمذي (٨٠٠)، والنسائي (٣٣٢١) و (٣٣٢٢) من طريقين، عن الزهري، كلاهما عن عروة، به. دون قوله: ثم اعتكف أزواجه من بعده.
وأخرجه مسلم (١١٧٢) من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة، به. دون ذكر اعتكاف أزواجه أيضاً.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٦١٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣٦٦٥).
(¬٢) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة البصري، وثابت: هو ابن أسلم البُناني، وأبو رافع: هو نُفَيع الصائغ المدني.
وأخرجه ابن ماجه (١٧٧٠)، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٣٠) و (٣٣٧٥) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. =

الصفحة 122