كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 4)

٤ - باب في دوام الجهاد
٢٤٨٤ - حدَّثنا موسى بن إسماعيلَ، حدَّثنا حماد، عن قتادةَ، عن مُطَرِّفٍ عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "لا تزال طائفةٌ من أُمتي يقاتِلون على الحق ظاهرين على من ناوأَهم حتى يُقاتِل آخرُهُم المسيحَ الدجّالَ" (¬١).
---------------
= وأخرجه بنحوه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٨٨ - ٢٨٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٢٩٥)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١١٤)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٢٥٤٠)، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/ ٣ - ٤، وفي "الدلائل" (٤٧٨)، والبيهقي في "الدلائل" ٦/ ٣٢٧، وأبو عمرو الداني في "الفتن " (٥٠٠)، والبيهقي ٩/ ١٧٩، وضياء الدين المقدسي ٩/ (٢٤١) من طرق عن يحيى بن حمزة الحضرمي، عن نصر بن علقمة الحضرمي يردُّه إلى جبير بن نفير، عن عبد الله بن حوالة. وهذا الإسناد وإن كان ظاهره الانقطاع بين نصر وبين جبير، إلا أن نصراً صرح بسماعه من الواسطة بينهما، وهو عبد الرحمن بن جبير بن نفير في آخر الحديث فاتصل الإسناد، ورجاله ثقات.
وأخرجه ابن حبان (٧٣٠٦)، والحاكم ٤/ ٥١٠ من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبد الله بن حوالة. وهذا إسناد صحيح.
وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد" (١٧٠٠٥).
خِر لي: اختر لي جنداً ألزمه، وغدره جمع غدير، أي: حياضه. توكل لي بالشام وأهله، أي: تكفل لأجلي وإكراماً لي في أمتي، وقيل: تكفل لي بأمر الشام وحفظ أهله من بأس الكفرة واستيلائهم بحيث يتخطفهم ويدمرهم بالكلية.
(¬١) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وقتادة: هو ابن دعامة، ومُطرِّف: هو ابن عبد الله بن الشِّخِّير.
وأخرجه أحمد (١٩٨٥١)، والبزار (٣٥٢٤)، والحاكم ٢/ ٧١ و ٤/ ٤٥٠، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٢٢٨)، والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (٤٦)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١٦٨) و (١٦٩) من طريق قتادة بن دعامة، به. =

الصفحة 141