كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 4)

٢٤٩١ - حدَّثنا القَعنبيُّ، عن مالكٍ، عن إسحاقَ بن عبد الله بن أبي طلحةَ عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول: كان رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- إذا ذهب إلى قُباء يدخل على أمِّ حرام بنتِ مِلْحانَ، وكانت تحت عُبادةَ بن الصَّامت، فدخل عليها يوماً، فأطعمتْه وجلستْ تَفْلِي رأسَه، وساقَ هذا الحديثَ (¬١).
قال أبو داود: وماتت بنتُ مِلحان بقُبرسَ
٢٤٩٢ - حدَّثنا يحيى بن مَعين، حدَّثنا هشام بن يوسفَ، عن مَعمر، عن زيدِ بن أسلَم، عن عطا، بن يسارٍ
عن أُخت أُمِّ سُليم الرُّميصاءِ، قالت: نام النبي -صلَّى الله عليه وسلم- فاستيقظ، وكانت تغسِل رأسَها، فاستيقظ وهو يضحكُ، فقالت: يا رسول الله، أتضحكُ من رأسي؟ قال: "لا" وساق هذا الخبرَ: يَزيدُ، ويَنقُص (¬٢).
---------------
(¬١) إسناده صحيح. القَعنَبي: هو عبد الله مسلمة.
وهو في "الموطأ" ٢/ ٤٦٤ - ٤٦٥، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٧٨٨) و (٦٢٨٢) و (٧٠٠١)، ومسلم (١٩١٢) (١٦٠) والترمذي (١٧٤٠)، والنسائي (٣١٧١).
وهو في "مسند أحمد" (١٣٥٢٠) مختصراً، و"صحيح ابن حبان" (٦٦٦٧).
وانظر ما قبله.
قوله: تَفلِي رأْسه، من فَلا يَفْلو ويَفْلي فِلاية وفلْياً وفلَّاه: بحثه عن القمل.
وانظر "فتح الباري"١١/ ٧٨ - ٧٩.
(¬٢) إسناده صحيح. هشام بن يوسف: هو الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد. وأخرجه عبد الرزاق (٩٦٢٩)، وأحمد (٢٧٤٥٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٥/ (٣٢٥) من طريق زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار - قال عبد الرزاق: إن امرأة حذيفة قالت ... ، وهذا تحريف قديم في "مصنف عبدالرزاق" مشى عليه=

الصفحة 148