كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وأخرجه النسائي (٣١٤٦) و (٣٥٧٨) من طريقين عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، بهذا الإسناد. لكنه قال في روايته: خالد بن يزيد، فسمى أباه يزيد، بدل: زيد، ونَسَبَهُ جُهَنياً. ورواية النسائي الأولى مختصرة بذكر السهم.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٣٢١).
وأخرجه الترمذي (١٧٣٢) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن عبد الله ابن الأزرق، عن عقبة بن عامر الجهني. كذا رواه هام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير، وخالفه معمر عند عبد الرزاق (٢١٠١٠) وعنه أحمد (١٧٣٣٧) وغيرهما، فرواه عن يحيى، عن زيد بن سلاّم -وهو حمد أبي سلاّم- عن عبد الله بن زيد الأزرق، عن عقبة بن عامر.
وأخرج القطعة الأخيرة بنحوه مسلم (١٩١٩) من طريق عبد الرحمن بن شماسة، عن عقبة بن عامر رفعه: "من علم الرمي ثم تركه، فليس منا، أو قد عصى". وأخرجها ابن ماجه (٢٨١٤) من طريق عثمان بن نعيم الرعيني، عن المغيرة بن نهيك، عن عقبة رفعه: "من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصانى". وإسناده ضعيف لجهالة عثمان والمغيرة.
ويشهد له دون هذه القطعة الأخيرة حديث أبي هريرة عند الحاكم ٢/ ٩٥ من طريق سويد بن عبد العزيز، عن محمد بن عجلان، عن سيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعاً. وهذا إسناد ضعيف لضعف سويد، وخالفه الليث وحاتم بن إسماعيل وجماعة، فرووه عن ابن عجلان، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- مرسلاً، هكذا قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان كما في "العلل " ١/ ٣٠٢ لابن أبي حاتم، وقالا: وهو الصحيح مرسلٌ. قلنا: ورجال المرسل ثقات لا بأس بهم، وتابع ابنَ عجلان على إرساله محمد بن إسحاق عند الترمذي (١٧٣١).
ويشهد له أيضاً ما رواه سعيد بن منصور (٢٤٥١) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن يحيى بن أبي كثير مرسلاً. ورجاله ثقات.
ويشهد للقطعة الأولى منه حديث أبي هريرة عند الخطيب في "تاريخه" ٣/ ١٢٨ و ٦/ ٣٦٧ وهو ضعيف. =

الصفحة 168