كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 4)

أيهما يُعجِّلُ الإفطارَ، ويُعَجِّلُ الصَّلاة؟ قلنا: عبدُ الله، قالت: كذلك كان يَصْنَعُ رسولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلم- (¬١).

٢١ - باب ما يُفطَرُ عليه
٢٣٥٥ - حدَّثنا مُسَدَّد، حدَثنا عبدُ الواحد بنُ زياد، عن عاصم الأحولِ، عن حفصةَ بنتِ سيرينَ، عن الرَّباب
عن سلمان بنِ عامرٍ عمِّها، قال: قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "إذا كان أحدُكُم صائماً فليفطِرْ على التمر، فإن لم يجدِ التمرَ فعلى الماء، فإن الماءَ طهورٌ" (¬٢).
---------------
(¬١) إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، وأبو معاوية: هو محمد ابن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو عطية مختلف في اسمه، وهو الوادِعي الهَمداني.
وأخرجه مسلم (١٠٩٩)، والترمذي (٧١١)، والنسائي في "الكبرى" (٢٤٨١) و (٢٤٨٢) من طريق الأعمش، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (٢٤٧٩) و (٢٤٨٠) من طريق خيثمة، عن أبي عطيَّة، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢١٢).
وقد جاء عند مسلم وغيره بيان أن عبد الله المذكور هو ابن مسعود، والآخر هو أبو موسى الأشعري.
(¬٢) صحيح من فعل النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، وهذا إسناد حسن في الشواهد، الرباب -وهي بنت صُلَيع- لم يرو عنها غير حفصة بنت سيرين، وذكرها ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه ابن ماجه (١٦٩٩)، والترمذي (٦٦٤) و (٧٠٤)، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٠٥) و (٣٣٠٦) و (٣٣١١) و (٦٦٧٥) من طرق عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي في الموضع الأول: حديث حسن، وفي الموضع الثاني: حسن صحيح. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٣٠٧ - ٣٣٠٩) و (٣٣١٢) و (٦٦٧٦) من طريق هشام بن حسان، عن حفصة، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٢٢٦)، و"صحيح ابن حبان" (٣٥١٥). =

الصفحة 38