كتاب حاشية السندي على سنن النسائي (اسم الجزء: 4)

[1844] من ربه مَا أدناه الْجَار وَالْمَجْرُور مُتَعَلق بِحَسب الْمَعْنى بقوله أدناه أَي أَي شَيْء جعله قَرِيبا من ربه والصيغة للتعجب تنعاه أَي تخبر بِمَوْتِهِ

قَوْله
[1846] قد غلب على بِنَاء الْمَفْعُول أَي غَلبه الْمَوْت وشدته وَكَذَا قَوْله قد غلبنا عَلَيْك أَي تَقْدِيره تَعَالَى غَالب علينا فِي موتك والا فحياتك محبوبة لدينا لجميل سعيك فِي الْإِسْلَام وَالْخَيْر فصحن النِّسَاء من الصياح فَإِذا وَجب أَي مَاتَ أَي الْمَمْنُوع هُوَ الْبكاء بعد

الصفحة 13