كتاب حاشية السندي على سنن النسائي (اسم الجزء: 4)

الْمَوْت لَا فِي قربه باكية أَي امْرَأَة باكية وَتَخْصِيص الْمَرْأَة لِأَن الْبكاء شَأْنهَا أَو نفس باكية ان كدت مُخَفّفَة أَي ان الشَّأْن جهازك بِفَتْح الْجِيم وَكسرهَا مَا يحْتَاج إِلَيْهِ فِي السّفر وَالْمرَاد تممت جهاز آخرتك وَهُوَ الْعَمَل الصَّالح بِالْمَوْتِ أوقع أجره أَي أثبت وَأوجب بِمُقْتَضى الْوَعْد عَلَيْهِ أَي على عمله فَهُوَ مُتَعَلق بِالْأَجْرِ أَو على ذَاته الْكَرِيمَة فَهُوَ مُتَعَلق بأوقع المطعون الَّذِي قَتله الطَّاعُون والمبطون الَّذِي قَتله الْبَطن وَصَاحب الْهدم بِفتْحَتَيْنِ الْبناء المنهدم وَصَاحب ذَات الْجنب فِي النِّهَايَة هِيَ الدملة الْكَبِيرَةُ الَّتِي تَظْهَرُ فِي بَاطِنِ الْجَنْبِ وَتَنْفَجِرُ إِلَى دَاخل وقلما يسلم صَاحبهَا وَصَاحب الحرق بِفتْحَتَيْنِ النَّار وَصَاحب النَّار من قتلته النَّار بِجمع بِضَم الْجِيم بِمَعْنى الْمَجْمُوع وَجوز كسر الْجِيم وَهِي الَّتِي تَمُوتُ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ وَقِيلَ هِيَ الَّتِي تَمُوت بكرا فانها مَاتَتْ مَعَ شَيْءٍ مَجْمُوعٍ فِيهَا غَيْرِ

الصفحة 14