كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 4)
عليك زوجك))، وهو يود في نفسه أن يطلقها، وقد كان في الغيب أن سيطلقها، ويبدي الله ما في نفس محمد صلى الله عليه وسلم إذا تزوجها، وأنه حمله على قوله: ((أمسك)) خشية الناس، فالله أحق أن تخشاه، فتنطق بحاجتك.
وجه آخر أوجه من هذا:
843 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن جدعان، وسمعناه منه عوداً وبدءاً، قال: سألني علي بن الحسين، قال: ما كان يقول الحسن في قوله: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه}؟ قلت: كان يقول: إن زينب، فذكر كلمة ذهبت علي، فأمره أن يمسكها، وأراه قال: أعجبها، قال: لا، ليس هو هكذا، ولكن أعلم الله نبيه أنها ستكون من أزواجه، فلما جاء زيد يشكوها، قال: ((اتق الله وأمسك عليك زوجك)).
فعلي بن الحسين جاء بها من خزانة العلم جوهراً من الجواهر، ودراً