كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 4)

يذكر فضله، فكان يقول في دنياه: إلهي اجعلني أزمر لك أيام الحياة، وأعظمك في مجالس الشيوخ، فأعطي من الصوت ما أعطي، وكان يكون في حلقه سبعون لوناً من الصوت يديرها في حلقه حتى يبرزها، وكانت الطير تعكف عليه، فكأنه خلق للثناء والمدح، فكان هذا الذي ظهر منه هاهنا ذلك النور الساطع يومئذٍ عند آدم عليه السلام حتى وهب له من عمره أربعين سنة، ثم أقيم في العرصة؛ ليسمع أهل الموقف ذلك التمجيد، والله أعلم.

الصفحة 48