كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 4)

ذهبت هذه الغشاوة التي ذكرنا، وصل النفع إلى بصر الروح، ووجد لذهابه راحة وخفة، ففي مرمة المعاش مرمة النفس، فإذا كان ذلك منه في هذا اليوم، نال البركة، فعوفي من الضيق، ووسع عليه سائر سنته، فإذا كانت مرمة الروح، عوفي من الرمد؛ لأنه يشغل الروح إذا رمد.

الصفحة 494