كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 4)

وإنما ذهبت عنهم الوحشة في القبور والنشور؛ لأنهم بشروا بالنجاة من العذاب والحساب، والفوز يوم القيامة، ولقوا روحاً وريحاناً عند الموت، وفي الآخرة نضرة وسروراً، ومن قدم على ربه مع الإصرار على الذنوب، فليسوا من أهل لا إله إلا الله، إنما هم من أهل قول: لا إله إلا الله.
والأهل والآل بمعنى واحد، والهاء والهمزة تبدلان، ألا ترى أنه يقال لأهل مكة: آل الله، وأهل الله.
وقد جاءت الرواية في حديث عتاب بن أسيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((إني باعثك إلى آل الله)).

الصفحة 499