كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 4)

فإنما قيل لهم هذا؛ لأنهم يؤولون إلى بيته في الوطن، ويقال: آل فلان؛ لأنهم يؤولون في السبب إليه، ويقال: آل يؤول أولاً، بمعنى رجع يرجع رجوعاً.
فأهل قول لا إله إلا الله: من يكون مرجع أمره إلى القول والعمل بهواه، وأهل لا إله إلا الله: من كان مرجعه إلى إقامة هذا القول وفاءً وصدقاً.
وروى أبو أسامة، قال: حدثنا عمر بن حمزة العمري، عن نافع ابن مالك أبي سهيل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا إله إلا الله تمنع العباد من سخط الله، ما لم يؤثروا صفقة دنياهم على دينهم، فإذا آثروا صفقة دنياهم على دينهم، ثم قالوا: لا إله إلا الله، ردت عليهم، وقال الله تعالى: كذبتم)).
1090 - حدثنا علي بن أحمد العسقلاني، قال: حدثنا عبد الأعلى بن سليمان العبدي، قال: حدثنا أبان بن

الصفحة 500