كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (اسم الجزء: 4)

بِالشَّهَادَةِ وَمن شُيُوخه الشهَاب البيجوري وَهُوَ مِمَّن سمع مني بالفاهرة.
942 - عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن يُوسُف الأسيوطي القاهري الْبَزَّاز أَخُو عَليّ وَالِد أَهلِي / الْآتِي. مَاتَ بعد أَن افْتقر جدا عدي عَلَيْهِ بِالْقربِ من انبابة فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وَدفن بالوراق رَحمَه الله.
943 - عبد اللَّطِيف بن منقورة أحد الكتبة من الأقباط وَعم عبد الباسط ابْن يَعْقُوب / الْمَاضِي.
944 - عبد اللَّطِيف بن مُوسَى بن أَحْمد بن عَليّ بن عجيل الْيَمَانِيّ أَخُو أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بالمشرع / أَيْضا.
945 - عبد اللَّطِيف بن مُوسَى بن عميرَة بِفَتْح أَوله ابْن مُوسَى بن صَالح السراج الْقرشِي المَخْزُومِي / فِيمَا كتبه الْمزي لِأَبِيهِ حِين أثبت لَهُ بعض الأسمعة الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَالِد أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف باليبناوي، ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والتنبيه وكتبا واشتغل قَلِيلا فِي الْعَرَبيَّة وجود الْكِتَابَة وَسمع من ابْن صديق والشهاب بن ظهيرة وَبِه تفقه ولازم دروسه كثيرا وَكَانَ بِأخرَة أَكثر النَّاس تسجيلا عَلَيْهِ لمزيد اخْتِصَاصه بِهِ بل كَانَ يسجل على غَيره من حكام مَكَّة وناله اهانة زَائِدَة من بَعضهم لعدم تلطفه فِي مخاطبتهم، وناب عَن الْجمال بن ظهيرة فِي الْعُقُود بوادي نَخْلَة وَفِي الاصلاح بَين النَّاس هُنَاكَ وَأم بقرية بشرا من وَادي نَخْلَة أَيْضا وأصابه بهَا مرض تعلل بِهِ أشهرا ثمَّ مَاتَ فِي النّصْف الثَّانِي من رَجَب سنة ثَمَان عشرَة بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة وَكَانَ دينا عَارِفًا بالوثائق وَالْفِقْه ذكيا كيس الْعشْرَة لطيفا، تَرْجمهُ الفاسي.
946 - عبد اللَّطِيف بن مُوسَى الكجراتي /، لَهُ ذكر فِي عمر بن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد البطايني.
947 - عبد اللَّطِيف بن نصر الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد النُّور المغربي الأَصْل الطويلي الْمَالِكِي الشَّاعِر /، ولد سنة احدى وَثَمَانمِائَة بالطويلة من الغربية بشاطئ النّيل من عمل الدمار وَنَشَأ بهَا ثمَّ انْتقل فِي سنة خمس وَعشْرين إِلَى الْقَاهِرَة فأكمل بهَا حفظ الْقُرْآن وَقَرَأَ فِي ابْن الْجلاب على الزين عبَادَة واشتغل يَسِيرا وتدرب بالسراج عمر الأسواني ثمَّ بالبدر البشتكي فِي النّظم وتكسب بِالشَّهَادَةِ فِي الْقَاهِرَة وَغَيرهَا بل نَاب فِي الْمحبَّة عَن قضاتها وتعاني نظم الشّعْر وَخمْس الْبردَة فِي ثَلَاثَة تخاميس واستحذى بِشعرِهِ الأكابر وَغَيرهم وَكتب إِلَيّ بِأَبْيَات سَمعتهَا مَعَ غَيرهَا مِنْهُ وَأكْثر نظمه لَيْسَ بالطائل وَلَا كَانَ بالثبت. مَاتَ فِي أَوَاخِر سنة ثَمَان

الصفحة 339