كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)
48/ 11201 - "الصَّلاةُ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ صلاة، فإِذَا صَلَّاهَا في فَلاةٍ فأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا بلغت خَمْسِينَ صَلاة".د، ك عن أبي سعيد (¬1).
49/ 11202 - "الصَّلاةُ مَثْنَى مَثنَى، أَن تَشَهَّدَ في كل ركعتين أن تَبَاءَسَ وتَمَسْكَنَ وَتُقْنِعَ بِيَدَيكَ، وَتَقُولَ: اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهُوَ خِدَاجُ".
حم، د، ت، وابن جرير، ق عن المطلب بن أبي وداعة (¬2).
50/ 11203 - "الصَّلاةُ عَمُودُ الدِّينِ".
أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة عن حبيب بن سليم عن بلال بن يحيى قال: جاءَ رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن الصلاة فقال: وذكره وهو مرسل ورجاله ثقات (¬3).
51/ 11204 - "الصَّلاةُ عَلَى الْجَنَازَةِ بِاللَّيل والنَّهَارِ سَوَاءٌ، يُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَيُسَلِّمُ تَسْلِيمَتَينَ".
خط، كر عن عثمان، وفيه ركن بن عبد الله الدمشقي متروك (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 5174 ورمز لحسنه، قال المناوى: قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي، ويرى المناوى: أن ظاهر المعنى من صلى متفردًا في فلاة فأتم ركوعها وسجودها كان له أجر الجماعة مرتين يحضره من الملائكة ومؤمنى الجن.
(¬2) في مرتضى فهي (خداج) ولفظ أن تشهد: بدلها في الظاهرية: أن يشهد والحديث في صحيح الترمذي جـ 1 ص 77 - 78 باب ما جاء في التخشع في الصلاة، عن الفضل بن عباس مع اختلاف في بعض ألفاظه قال أبو عيسى: قال البخاري: وحديث الليث بن سعد وهو حديث صحيح أ، هـ (أن تشهد) أصلها تتشهد، و (أن تباءس) أصلها تتباءس أي تظهر فقرك إلى ربك و (تقنع بيديك) مضارع أقنع بيديه في الصلاة أي مدهما واسترحم ربه، والخداج بكسر الخاء أي الناقص.
(¬3) الحديث من الظاهرية وهامش مرتضى وسقط من التونسية، وهو في الصغير برقم 5186 ورمز لحسنه، قال المناوى: قال ابن حجر: هو عن حبيب بن سليم عن بلال بن يحيى مرسلًا، ورجاله ثقات وله طرق أخرى بينتها في تخريج الكشاف وتبعه المصنف في حاشية البيضاوى.
(¬4) سقط من سند الحديث في الظاهرية: (خط، كر)، وفي نيل الأوطار جـ 4 ص 49 كتاب الجنائز - باب عدد تكبير صلاة الجنائز قال: وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر مرفوعًا "صلوا على موتاكم بالليل والنهار، والصغير والكبير، والدنى والأمير، أربعًا"، وفي إسناده عمرو بن هشام البيزوتى تفرد به عن ابن لهيعة.
