كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)

53/ 11594 - "القَنطار اثنتا عشرة ألف أوقية، كل أوقية خير مما بين السماء والأرض" (¬1).
هـ، حب عن أبي هرير.
54/ 11595 - "القَوَدُ بالسيف والخطأُ على العاقلة" (¬2).
قط ... عن أبي سعيد.
55/ 11596 - "القُلُوبُ أَوْعيةٌ، وبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْصٍ، فإِذَا سَألْتُم اللهَ عَزَّ وَجلَّ أيُّهَا النَّاسُ فَاسْألُوهُ وَأَنْتُم مَوقِنُونَ بالإِجَابَة، فَإنَ الله تعَالى لا يَسْتَجيب لعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْر قَلب غَافل" (¬3).
حم عن ابن عمرو.
56/ 11597 - "القِنْطَارُ أَلْفُ أُوقِيَّةِ ومَائَتَا أوقيَّة" (¬4).
ابن جرير عن أبي بن كعب.
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 6195 لابن ماجه وابن حبان عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته، وعزاه المناوى للديلمى أيضًا عن أبي هريرة وقد اختلفت الروايات في تحديد القنطار، ولعل ذلك يرجع إلى اختلاف اصطلاح البلاد انظر فيض القدير للمناوى جـ 4 ص 540، والنهاية لابن الأثير جـ 4 ص 113 مادة (قنطر).
(¬2) في مجمع الزوائد عن النعمان بن بشير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال (القود بالسيف ولكل شيء خطأ) قال الهيثمي: قلت: روى له ابن ماجه (لا قود إلا بالسيف) فقط ورواه البزار وفيه بن الجعفى وهو ضعيف مجمع الزوائد جـ 6 ص 291 باب (لا قود إلا بالسيف) من كتاب (الديات).
(¬3) جاء في مجمع الزوائد جـ 10 ص 148 عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "القلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض فإذا سألتم الله عزَّ وجلَّ أيها الناس فسلوه وأنتم توفنون بالإجابة فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل" رواه أحمد وإسناده حسن.
(¬4) جاء في القرطبي جـ 4 ص 30 ما يلي: القناطير جمع قنطار والقنطار عقد مال واختلف العلماء في تحرير حده كم هو، على أقوال عديدة، فروى عن أبي بن كعب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "القنطار ألف أوقية ومائتا أوقية" وقال بذلك معاذ بن جبل، وعبد الله بن عمر وأبو هريرة وجماعة من العلماء قال ابن عطية وهو أصح الأقوال لكن القنطار على هذا يختلف باختلاف البلاد في قدر الأوقية وأسنده البستى في مسنده الصحيح عن أبي هريرة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "القنطار اثنا عشر ألف أوقية"، وقال بهذا القول: أبو هريرة أيضًا وقال الربيع بن أنس: القنطار: المال الكثير بعضه على بعض وهذا هو المعروف عند العرب، ومنه قوله تعالى {وَآتَيتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا} أي مالا كثيرا اهـ.

الصفحة 101