كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)
12/ 11611 - "الْكُحْلُ فِي الْعَينَينِ يُثبِّتُ الأضْرَاسَ (¬1) والسِّوَّاك فِي الْفَم يَجْلُو الْبَصَرَ".
الديلمى عن حذيفة.
13/ 11612 - "الْكَذِبُ يَنقُصُ الرِّزْقَ".
الخرايطى في مساوئِ الأخلاق (وأبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين) عن أبي هريرة (¬2).
14/ 11613 - "الْكَذِب يُسَوِّد الْوَجْهَ، والنَّمِيَمةُ عَذاب الْقَبْرِ" (¬3).
هب، وضعفه عن أبي برزة.
15/ 11614 - "الْكَذِبُ مَجَانِبٌ لِلإِيمَانِ".
عد، هب، عن أبي بكر، قال هب: إسناده ضعيف، والصحيح موقوف، (روى الموقوف حم، ش، وابن المبارك في الزُّهد، ولمالك في الموطإ عن صفوان بن سليم مرسلًا أو معضلا، قيل يا رسول الله: المؤْمن يكون جبانًا؟ قال: نعم، قيل: يكون بحخيلا، قال: نعم، قيل يكون كذابًا؟ قال: لا" (¬4).
16/ 11615 - "الْكَذِبُ والغِيبَةُ يُفْطِران الصَّائِمَ" (¬5).
¬__________
(¬1) غير واضح ما جاء هنا من أن الكحل في العينين يثبت الأضراس فأية علاقة بين الاكتحال وتثبيت الأضراس، ومعلوم أن الحديث من رواية الديلمى، وهو ممن لا يلتزمون دائما بالصحة في روايته للأحاديث والله تعالى أعلم.
(¬2) لم نجد ما نستدل به على درجته من حيث الصحة وغيرها، وإن كان معناه بتحقق، فإن من يلتزم الكذب ينفر الناس من معاملته، ويتربت على ذلك نقص رزقه وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 6456 ورمز له بالضعف, قال المناوى: وقد تساهل في إطلاقة عليه الضعف وحاله أفظع من ذلك، فقد قال الهيثمي وغيره: فيه زياد بن المنذر وهو كذاب اهـ فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب.
(¬4) الحديث في كشف الخفاء ومزيل الألباس (تحت رقم 1921 جـ 2 قال العجلونى: رواه ابن عدي عن أبي بكر مرفوعًا بلفظ "إياكم والكذب فإنه مجانب للإيمان" وهو ضعيف، وما بين القوسين من هامش مرتضى والظاهرية.
(¬5) هذا الحديث من هامش مرتضى ونسخة طلعت.