كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)

حم عن أَبي هريرة.
33/ 11311 - "الطِّيَرةُ في المَسْكَن وَالمَرْأَةِ وَالفْرَسِ (¬1) ".
ابن جرير عن ابن عمر.

" ال مع الظاء"
1/ 11312 - " الظُّلْمُ ثَلاثَةٌ فَظُلْمٌ لَا يتَركُه الله، وظُلْم يُغْفَرُ، وظُلْم لا يُغْفَرُ، فَأمَّا الظُّلْمُ الَّذي لَا يُغْفَر، فالشِّرك لا يَغْفِرُه الله. وَأَمَّا الظُّلْمِ الَّذِي يَغْفِرهُ الله فَظُلْم العَبْدِ فيما بَينَهُ وَبَين رَبِّه وَأَمَّا الَّذِي لَا يُتْركُ يَقَصُّ الله بَعْضهم مِنْ بَعْضٍ (¬2) ".
ط عن أَنس.
2/ 11313 - "الظُّلْم ظُلُماتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ (¬3) ".
خ، م، ت عن ابن عمر.
3/ 11314 - "الظَّلَمَةُ وَأَعْوَانُهُمْ فِي النَّارِ (¬4) ".
الدَّيلميّ عن حذيفة.
4/ 11315 - "الظَّهْرُ يُرْكَبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كَانَ مَرْهُونًا وَلَبَنُ الدَّرِّ يُشْربُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كَانَ مَرْهُونًا؛ وعَلَى الَّذِي يَشْرَبُ وَيَرْكَبُ النَّفَقَةُ (¬5) ".
¬__________
(¬1) انظر التعليق على الحديث السابق، وفي الصحيح الترمذي في باب ما جاء في الشؤم جـ 1 صـ 135 عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الشؤم في ثلاثة في المرأة والمسكن والدابة" قال الترمذي هذا حديث صحيح أهـ وشؤم المرأة سوء خلقها، وشؤم المسكن ضيقه وشؤم الدابة يبس ظهرها وجماحها.
(¬2) في الظاهرية (فيما بينه وبين الله) مكان (فيما بينه وبين ربه) وفيها (وأما الذي لا يترك فظلم العباد يقص) للطيالسى والبزار عن أنس.
والحديث بمعناه في الجامع الصغير برقم 5355 ولم يرمز له بشيء قال المناوى: قال الهيثمي رواه البزار عن شيخه أحمد بن مالك القشيرى، ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا على ضعفهم أهـ.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 2058 للبخارى ومسلم والترمذي عن ابن عمر بلفظ "إن الظلم ظلمات يوم القيامة".
(¬4) الحديث في الصغير برقم 5356 للديلمى في الفردوس عن حذيفة ورمز له السيوطي بالضعف. قال المناوى: فيه عتبة بن عبد الرحمن قال الذهبي في الضعفاء: متروك متهم أهـ.
(¬5) في نسختى الظاهرية ومرتضى "يركب ويشرب" بتقديم وتأخير والحديث في الصغير برقم 5357 - وهو للبخارى في الرهن، وللترمذى وابن ماجه عن أبي هريرة غير أن فيه "وعلى الذي يركب ويشرب" بدل قوله في الكبير "وعلى الذي يشرب ويركب" وبذلك يكون متفقًا مع لفظ "الظاهرية ومرتضى".

الصفحة 34