كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)

52/ 11368 - "الْعجْوةُ مِنَ الْجنَّة، وفيها شِفَاءٌ من السُّمِّ، والكَفأةُ مِنَ الْمَنِّ، وماؤها شِفَاءٌ لِلْعين (¬1) ".
حم، ت حسن غريب هـ عن أبي هريرة.
ن، هـ، حم عن شهر عن أَبي سعيد، وجابر.
53/ 11369 - "الْعجْوةُ والصَّخْرةُ من الجنَّة (¬2) ".
حم، هـ، ع، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب، حل، ك، ض عن رافع بن عمرو المزني - رضي الله عنه -.
54/ 11370 - "الْعجْوةُ والصَّخْرةُ والشَّجرةُ مِن الْجنَّة (¬3) ".
ك عنه.
55/ 11371 - "الْعجْوةُ من الْجنَّة، وفِيها شفَاءٌ مِنَ السُّمِّ، والكَفأَةُ من المنِّ، وماؤهَا شِفَاءٌ لِلْعين، والكبْشُ الْعربيُّ الأَسْودُ شِفَاءٌ من عِزقِ النَّسا، يُؤْكل منْ لحمهِ ويُحسى مِنْ مرقهِ" (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 5680 لأحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة. وأحمد والنسائي وابن ماجه عن أبي سعيد وجابر، والعجوة ضرب من أجود تمر المدينة ولينه. وقال في المطامح: يعني أن هذه العجوة تشبه عجوة الجنة في الشكل والصورة والرسم لا في اللذة والطعم. والظاهر خصوصية عجوة المدينة. وقيل أراد العموم "والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين" أي الماء الذي تنبت فيه وهو مطر الربيع. كان كان أراد ماء الكمأة نفسها فالمراد بللها أو نداها فإنه ينفع العين التي غلب عليها اليبس الشديد ذكره الحليمى وقد ورد في كتاب التاج أن الكمأة نبت يظهر في البادية وإذا عصر ماؤها في العين برأت بإذن الله اهـ انظر صـ 215 جـ 3.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 5679 بلفظ العجوة والصخرة من الجنة والشجرة. لأحمد وابن ماجه والحاكم في مستدركه عن رافع بن عمرو المزني ورواه عنه الديلمى أيضًا ورمز له بالصحة.
قال المناوى: والمراد بالصخرة بيت المقدس. وقال ابن الأثير: العجوة ضرب من التمر أكبر من الصيحانى يضرب إلى السواد. وهو مما غرسه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بيده في المدينة هو الذي الكلام فيه وهذا الأخير ذكره القزاز: اهـ.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 5679 وقد سبق التعليق عليه. هذا ومعنى الشجرة: الكرمة أو شجرة بيعة الرضوان. وهي من الجنة في مجرد الاسم والشبه الصورى غير أن ذلك الشبه يكسبها فضلا وفخرًا: اهـ مناوى.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 5681 لابن النجار في تاريخ بغداد عن ابن عباس ورمز له بالحسن. وقد سبق التعليق عليه. هذا، وقد ورد في القاموس أن الكبش: الحمل إذا ائنى أو إذا خرجت رباعيته وجمعه أكبش وكباش وأكباش: اهـ.

الصفحة 48