كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)

مالك، د، ت حسن صحيح، ن، هـ، حب، ك، في عن البراءِ بن عازب أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ: ماذا يُتَّقَى من الضحايا؟ فقال العرجاءُ وذكَرَه.
63/ 11379 - "الْعُسَيْلَةُ الْجِمَاعُ (¬1) ".
حل عن عائشة.
64/ 11380 - "الْعَشْرُ عَشْر الأَضْحَى، والْوَتْرُ يَوْمُ عرفة، والشَّفْعُ يومُ النَّحْرِ (¬2) ".
حم، ك، وابن مردويه، ض عن جابر.
65/ 11381 - "الْعُطَاسُ والنُّعَاسُ والتَّثَاؤُبُ في الصَّلاةِ، والحيضُ والقَىْءُ والرُّعَافُ مِنَ الشَّيطَانِ (¬3) ".
ت، غريب، والبغوى، وابن قانع، طب عن علي بن ثابت بن دينار عن أَبيه عن جده.
66/ 11382 - "الْعُطَاسُ من الله، والتَّثَاؤُب مِنَ الشيطان، فَإِذَا تثاءَبَ أحَدُكُم
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 5691 وعزاه إلى أن نعيم في الحلية عن عائشة ورمز له السيوطي بالحسن.
قال المناوى: ورواه عنها أيضًا أحمد وأبو يعلى والديلمى.
قال الهيثمي: فيه أبو عبد الملك لم أعرفه. وبقية رجاله رجال الصحيح.
والمراد من قوله "العسيلة الجماع" أنه يكنى بها عنه لأن العسل فيه حلاوة ويلتذ بأكله. والجماع له حلاوة ويلتذ به، فكنى عفا يجده المتناكحان من لذة الجماع بالعسل لكون العسل أحلى الأشياء وألذها: اهـ.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 5692 لأحمد والحاكم في تاريخه عن جابر قاله - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عن قوله تعالى "وليال عشر والشفع والوتر". وقد ورد أيضًا في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 137 في تفسير سورة الفجر عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى "وليال عشر" قال عشر الأضحى، والشفع والوتر" قال الشفع يوم الأضحى والوتر يوم عرفة. رواه البزار وأحمد ورجالهما رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة: اهـ.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 5694 وعزاه إلى الترمذي عن دينار ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ومدار الحديث على شريك وفيه مقال معروف، ومعنى كونها من الشيطان: أنه يستلذ بوقوع ذلك فيها ويحبه ويرضاه لما فيها من الحيلولة بين العبد وما ندب إليه من الحضر بين يدي الله والاستغراق في لذة مناجاته: اهـ.
وعزاه المناوى إلى الترمذي في الاستئذان من حديث علي بن ثابت المذكور هنا عن أبيه عن جده.

الصفحة 51