كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)
70/ 11386 - "الْعَصَبيَّةُ أَنْ تُعِين قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْم (¬1) ".
ق عن واثلة.
71/ 11387 - "الْعَقْل عَلَى الْعَصَبَةِ، وفَي السِّقْطِ غُرَّةٌ عَبْد أَو أَمَة (¬2) ".
طب عن حمل بن النابغة.
72/ 11388 - "الْعَقْل عَلَى الْعَصَبَةِ، والدِّيةُ عَلَى الميراث (¬3) ".
عب عن إِبراهيم مرسلًا.
73/ 11389 - "الْعَقِيقَةُ تُذْبَحُ لِسَبْع أَوْ لأَربَعَ عَشَرَةَ، أَوْ لإِحدَى وعِشرين (¬4) ".
طس، ق، ض عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه - رضي الله عنه -.
74/ 11390 - "الْعَزْلُ. الْوَأد الْخَفِيُّ (¬5) ".
م عن جزامة بنت وَهب.
¬__________
(¬1) الحديث ورد في كتاب التاج الجامع للأصول عن واثلة بن الأسقع قال: قلت يا رسول الله ما العصبية؟ قال: أن تعين قومك على الظلم وقال في شرحه. وهذا هو النوع المذموم من العصبية. أما الإعانة على الحق فهي مشروعة للنصوص الكثيرة، وورد الحديث أيضًا في سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 241 وفي سنن أبي داود عن واثلة جـ 5 صـ 305: اهـ.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 5697 للطبرانى في الكبير عن حمل بن النابغة ورمز له بالصحة قال المناوى: صوابه ابن مالك بن النابغة كما في التقريب.
والعقل: الدية. والسقط: الجنين. وغرة بالإضافة أو التنوين: الرقيق أو المملوك اهـ.
(¬3) الحديث ورد في كنز العمال في كتاب القصاص والقتل والديات جـ 7 صـ 312 بلفظ "الدية على الميراث والعقل على العصبة" رواه سعيد بن منصور عن إبراهيم مرسلًا اهـ.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 5699 للطبرانى في الأوسط والضياء عن بريدة. ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال الهيثمي: ورواه عنه أحمد أيضًا وفيه إسماعيل بن المكي وهو ضعيف لكثرة غلطه ووهمه اهـ.
(¬5) الحديث في منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار للشوكانى جـ 6 صـ 167 ونصه: (عن جزامة بنت وهب الأسدية قالت: حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أناس وهو يقول: لقد همت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يَغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم شيئًا ثم سألوه عن العزل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذلك الوأد الخفى" وهي "وإذا الموءودة سئلت" رواه أحمد ومسلم، والغِيلة وطء الزوجة وقت الرضاع فتحمل وهي مرضع.