كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)

75/ 11391 - "الْعَقِيقَةُ حقٌّ. عَنِ الْغُلام شَاتان مكَافِئتان، وعن الْجَاريَةِ شَاةٌ" (¬1).
حم، طب عن أسماءَ بنت يزيد ورجاله محتج بهم.
76/ 11392 - "الْعلَمَاءُ مصابيحُ الأَرضِ، وخلَفَاءُ الأَنْبِياءِ، وورَثَتى وَورثةُ الأَنْبياءِ (¬2) ".
محمد، وأَبو نعيم عن علي.
77/ 11393 - "الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُل على عبادِ الله، ما لم يخالِطُوا السُّلطَانَ ويُدَاخِلُوا الدُّنْيَا، فإِذَا خالطُوا السُّلطَانَ وَدَاخَلُوا الدُّنْيَا فَقَد خَانُوا الرُّسُلَ فَاحذَرُوهُم أَو اعتَزِلوهم".
ولفظ الديلمى "واجتنبوهم (¬3) ".
الحسن بن سفيان، عن، ك في تاريخه، والقاضي أَبو الحسن عبد الجبار بن أَحمد الأسد أَبادى في أَماليه، وأَبو نعيم، والديلمى، والرافعى عن أَنس، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 5698 لأحمد عن أسماء بنت يزيد ورمز له بالصحة. وهو بلفظ (متكافئتان) قال المناوى تعليقًا على هذه الرواية: رجاله محتج بهم، متكافئتان: أي متساويتان سنا وحسنا وفي رواية مكافئتان وقوله - صلى الله عليه وسلم - نص صريح يبطل قول من كرهها مطلقا ومن كرهها عن الجارية وذلك شأن اليهود. فإنها كانت تعق عن الغلام لا الجارية. ومن ثم عدوا العق عن الأنثى من خصائص هذه الأمة قال الإمام أحمد: الأحاديث المعارضة لأخبار العقيقة لا يعبأ بها.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 5703 لابن علي عن علي أمير المؤمنين ورواه عنه أبو نعيم والديلمى. وقد سئل الحاظ العراقي عما اشتهر على الألسنة من حديث "علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل" فقال: لا أصل له ولا إسناد بهذا اللفظ ويغنى عنه "العلماء ورثة الأنبياء" وهو حديث صحيح اهـ.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 5701 مع تغير يسير في لفظه وعزاه إلى الحسن بن سفيان في مسنده عن مخلد بن مالك عن إبراهيم بن رستم عن عمر العبدى عن إسماعيل بن سميع والعقيلى عن أنس بن مالك ورمز المصنف لحسنه قال ابن الجوزي: موضوع إبراهيم لا يعرف والعبدى متروك وقال المؤلف: قوله موضوع ممنوع وله شواهد فوق الأربعين فنحكم له بالحسن اهـ.

الصفحة 54