كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)
82/ 11398 - "الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ أُمَّتِي (¬1) ".
الديلمى عن عثمان.
83/ 11399 - "الْعُلَمَاءُ ثَلاثَةٌ، رجُلٌ عاشَ بهِ النَّاسُ وعاشَ بعِلمِهِ، ورجُلٌ عاش بهِ النَّاسُ وأَهْلَكَ نَفْسه، ورجل عاشَ بعِلْمِهِ ولم يعِشْ بِهِ أَحدٌ غَيرُه (¬2) ".
الديلمى عن أَنس.
84/ 11400 - "العِلمُ ضَالَّةُ المُؤمِن، حيثُ وجَدَهُ أَخَذَهُ (¬3) ".
العسكرى في الأَمثال عن أَنس، وسنده ضعيف.
85/ 11401 - "الْعِلمُ بالتَّعَلُّم، والْحِلمُ بالتَّحلُّم، ومنْ يتَحرَّ الْخَير يُعْطَه، ومنْ يتَوقَّ الشَّرَّ يُوقَه (¬4) ".
كر عن أَبي هريرة.
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 5702 للديلمى في الفردوس عن عثمان بن عفان ورواه عنه أيضًا الجرجانيّ ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وهذه شهادة من النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن العلماء أعلام الدين وأئمة المسلمين. كيف (أ). وهم أكمل الخلق علما بوحدانيته تعالى وصفاته. وأعرف الناس بأحكام الحلال والحرام؟ اهـ.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 5706 بتقديم وتأخير في لفظه للديلمى في الفردوس عن أنس ورمز له بالضعف. قال المناوى: فيه يزيد الرقاشي. قال الذهبي في الضعفاء قال النسائي وغيره: متروك.
والمعنى المراد من الحديث: أن العلماء ثلاثة: الأول من علِمَ وعلَّمَ غيره، والثاني من علَّم فعمِلَ الناس بعلمه ولم يعمل هو بما علم، والثالث من عمل بعلمه ولم يعلم غيره اهـ.
(¬3) لم أعثر على الحديث بهذا اللفظ وإنما جاء في الصغير برقم 6462 بلفظ "الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها" للترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، ابن عساكر عن علي ورمز له السيوطي بالحسن.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 2577 مع اختلاف في اللفظ للدارقطنيّ في الأفراد والخطيب عن أبي هريرة وأبي الدرداء ورمز له بالضعف.
قال الحافظ العراقي سنده ضعيف ولم يبين وجه ضعفه لأن فيه إسماعيل بن مجالد وليس بمحمود. قال الهيثمي فيه محمد بن الحنفي بن أبي يزيد وهو كذاب، وقال السخاوى محمد بن الحسن هذا كتاب لكن رواه البيهقي في المدخل من غير جهته عن أبي الدرداء موقوفًا اهـ.
===
(أ) هكذا بالأصل ولعل الصواب كيف لا.