كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)

4/ 11460 - "الْغُبَارُ في سَبيل الله إِسْفَارُ الوجوهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (¬1) ".
حل عن أَنس.
5/ 11461 - "الغُدُوُّ والرَّوَاحُ في تَعَلُّمِ العلْمِ أَفَضَلُ عند الله من الجهاد في سبيل الله عزَّ وَجَلَّ (¬2) ".
ابن النجار عن ليث، عن مجاهد عن ابن عباس، ك في تاريخه عن نهشل عن الضحاك عن ابن عباس.
6/ 11462 - "الْغَرِيبُ في غُربتِهِ كالْمجَاهِدِ في سَبيلِ الله، يَرْفَعُ الله له بِكُلِّ قَدَمٍ درجةً ويَكْتُبُ له خَمسِينَ حسنةً، الْغَريبُ في غُرْبتِهِ وَجَبَتْ لَهُ الجنَّةُ، أَكْرِموا الغُربَاءَ فَإِنَّ لهم شَفَاعَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ لَعَلَّكُمْ تَنْجُونَ بشفاعَتِهمْ".
أبو نعيم عن أَبي سعيد (¬3).
7/ 11463 - "الْغُرَبَاءُ في الدُّنْيَا أَرْبَعَةٌ: قرآنٌ في جَوْفِ ظَالِمٍ، ومسجدٌ في نادى قومٍ لَا يُصَلُّونَ فيه، وَمُصْحَفٌ في بَيتٍ لا يُقْرَأُ فيه، ورجلٌ صَالحٌ مع قَوْمِ سُوءٍ (¬4) ".
الديلمى عن أَبي هريرة.
8/ 11464 - "الْغُربَاء نَاسٌ قَلِيلُونَ صَالِحُونَ (¬5) ".
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 5788 لأبي نعيم في الحلية عن أنس ولم يرمز له بشيء، قال المناوى: أي يكون ذلك نورًا على وجوههم فيها، ثم قال: ورواه عنه الطبراني والديلمى.
(¬2) سبق مثله قبل حديثين فارجع إليه.
(¬3) في الظاهرية ومرتضى (أبو نعيم والديلمى عن أبي سعيد).
(¬4) الحديث في الصغير برقم 5791 للديلمى عن أبي هريرة ورمز له بالضعف، وجاء فيه (لا يصلى فيه) بدل (لا يصلون فيه). قال المناوى قال في الفردوس: النادى والندى مجتمع القوم، والمراد أن كل واحد منهم كالغريب النائى عن وطنه النازل في غير منزلته اللائقة به، ثم قال وفيه عبد الله بن هارون الصورى؛ قال الذهبي في الذيل: لا يعرف.
(¬5) الحديث من الظاهرية ومرتضى وسقط من التونسية، وهو في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 278 كتاب الفتن باب "بدأ الإسلام غريبا" ونصه: عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ونحن عنده: "طوبى للغرباء فقيل من الغرباء يا رسول الله؟ قال: أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط وقال: أناس صالحون قليل، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف.

الصفحة 69