كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)

(تابع ال مع الصاد)
35/ 11188 - " الصِّدِّيقُونَ ثلاثة: حبيبُ النَّجَّارِ مُؤمِنُ آل يسِ، وحزْقيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرعَوْنَ، وعليُّ بن أبي طالب وَهُوَ أَفَضلُهُمْ".
أبو نعيم في المعرفة عن أبي ليلى، وفيه عمرو بن جميع متهم بالوضع، وابن النجار عن ابن عباس، وفيه محفوظ بن أبي توبة ضعيف بمرة (¬1).
36/ 11189 - "الصّرَاطُ كَحَدِّ السَّيفِ أَوْ كَحَدِّ الشَّعْرَةِ".
هب عن أَنس وقال: إسناده ضعيف، قال: روى عن زياد النميرى عن أنس مرفوعًا (الصراط كحد الشعرة أو كحد السيف) قال: وهي رواية صحيحة، أ، هـ رواه حم من حديث عائشة (¬2).
37/ 11190 - "الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ دِينُ الإسْلام وطريق الْحَجِّ، والغَزْوُ فِي سَبيلِ اللهِ".
الديلمى عن جابر.
38/ 11191 - "الصُّرَعَةُ كُلُّ الصُّرَعَة الذي يَغْضَبُ ليَشْتَدُّ عضَبُهُ وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ وَيَقْشَعِرُّ شَعْرُهُ فَيَصْرَعُ غَضَبَهُ".
حم عن رجل (¬3).
39/ 11192 - "الصَّرْمُ قَدْ ذَهَبَ".
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 5148 بتقديم (حزقيل) على (حبيب النجار) من رواية ابن النجار عن ابن عباس ورمز له بالضعف، وبرقم 5149 بزيادة ولفظه ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يسِ الذي قال: يا قوم اتبعوا المرسلين، وحزقيل "الصديقون هو من آل فرعون الذي قال: أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم" من رواية أبي نعيم في المعرفة وابن عساكر عن أبي ليلى ورمز لحسنه.
(¬2) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية، وذكر في مجمع الزوائد جـ 10 ص 358 - 359 كتاب البعث باب ما جاء في الميزان والصراط والورود من حديث طويل عن عائشة "ولجنهم جسر أرق من الشعرة وأحد من السيف" قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 5150 عن رجل من الصحابة، قال شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقال: ما ترون الصرعة؟ قالوا: الذي لا يصرعه الرجال فذكره قال المناوى: قال الهيثمي: فيه أبو حفصة أو ابن حصنة مجهول وبقية رجاله ثقات.

الصفحة 7