كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)
15/ 11471 - "الْغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ وَأَنْ يَسْتَنَّ وَأنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ قَدَرَ عليه (¬1) ".
رواه خ من حديث أبي سعيد، ورواه م ولفظه: "غُسْلُ الجُمُعَةِ على كُلِّ محْتَلِمٍ وسِوَاكٌ ويَمَسُّ من الطيب مَا قَدَرَ عليه".
16/ 11472 - "الْغَضَبُ جَمْرَةٌ في قَلْب ابن آدَمَ (¬2) ".
ت من حديث أَبى سعيد بسند ضعيف.
17/ 11473 - "الْغَضَبُ من الشَّيطَانِ فَإِذَا وَجِدَ أَحَدُكُم قَائِمًا فَليَجْلِسْ، وإِنْ وَجَدَ جَالسًا فَلْيَضطَجعْ (¬3) ".
أَبو الشيخ عن أَبي سعيد.
18/ 11474 - "الْغَضَبُ يفْسِدُ الإِيمانَ كَمَا يُفْسِدُ الصَّبرُ الْعَسَلَ (¬4) ".
طب، هب عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده به مرفْوعًا وسنده ضعيف.
19/ 11475 - "الْغُرْفَةُ من يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ أَوْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ أَوْ دُرَّةٍ بَيضَاءَ، لَيسَ
¬__________
(¬1) الحديث في الظاهرية وهامش مرتضى وسقط من التونسية، وسقط من الظاهرية قوله (وأن يستن)، كما جاء فيها التخريج هكذا: رواه م من حديث أبي سعيد ولفظه (غسل الجمعة إلخ) والحديث في زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم برقم 517، هذا. ولفظه في البخاري: (الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأن يستن وأن يمس طيبًا إن وجد). انظر صحيح البخاري بشرحه فتح الباري كتاب الجمعة باب الطيب للجمعة جـ 3 صـ 15 ط الحلبى: اهـ. (يستن) أي يستاك.
(¬2) الحديث من الظاهرية وهامش مرتضى وسقط من التونسية، وهو جزء من حديث طويل ذكره الترمذي في صحيحه عن أبي سعيد جـ 2 صـ 30 أبواب الفتن باب "ما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة: وعقب عليه بقوله: - وفي الباب عن حذيفة وأبي مريم وأبي زيد بن أحطب والمغيرة بن شعبة ذكروا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن صحيح: اهـ.
وأما حديث أبي سعيد فإن في سنده علي بن زيد بن جدعان، وقد اختلفوا فيه فقيل: لين الحديث وقيل: ليس بشيء وقيل: ضعيف وقيل: لا يحتج به ولم يعد له سوى الترمذي فقال: صدوق.
انظر ميزان الاعتدال جـ 3 هـ 127 تحت رقم 5844.
(¬3) في الظاهرية ومرتضى (وجده) وما هنا صحيح، فإن وجد بفتح الجيم وكسرها بمعنى غضب.
(¬4) الحديث من الظاهرية وهامش مرتضى وسقط من التونسية و (الصبر) بكسر الباء: الدواء المر اهـ مختار الصحاح.