كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)
(أبو نعيم ومن طريقه) الديلمى عن أَنس (¬1).
52/ 14086 - ("دِرْهَمٌ أُعْطِيهِ فِى عَقل أَحَبُّ مِنْ مِائَةٍ فِى غَيْرِهِ".
طب عن أَنس بن مالك) (¬2).
53/ 14087 - "دِرْهَمٌ الرَّجُلُ يُنْفُقُهُ فِى صِحَتِهِ خَيْرٌ مِن عِتْقِ رَقَبَةِ عِندَ مَوْتِهِ".
أبو الشيخ عن أَبى هريرة (¬3).
54/ 14088 - "دِرْهَمٌ رِبًا أَشَدُّ عِنْدَ اللَّه مِن سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً، ومَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْت فَالنَّارُ أوْلَى بِهِ".
هب عن ابن عباس (¬4).
55/ 14089 - "دُعَاءُ الوَالدِ لِوَلَدِه كُدُعَاءِ النَّبِىِّ لأُمَّتِه".
¬__________
(¬1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4195 ورمز له بالضعف، وهو من رواية الديلمى في مسند الفردوس: عن أنس.
والحديث في تسديد القوس، وقال: أسنده عن أنس.
(¬2) الحديث من هامش مرتضى. وفى الجامع الصغير برقم 4194 ورمز له بالصحة بلفظ (أحب إلى) وهو من رواية الطبرانى في الأوسط: عن أنس، وذكره ابن حجر في تسديد القوس وقال: رواه الطبرانى عن أنس.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (عبد الصمد بن عبد الأعلى) قال الذهبى: فيه جهالة.
والمراد بالعقل: الدية، أى: إعانة في الدية التى على العاقلة، وهو ترغيب في المشاركة في دفع الدية والتصالح.
(¬3) الحديث في تسديد القوس، وعزاه لا بى الشيخ: عن أَبى هريرة. وفى الجامع الصغير برقم 4196 ورمز له بالضعف، وهو من رواية أَبى الشيخ: عن أَبى هريرة، وفيه (يُنْفَقُ) بدل قوله هنا (ينفقه).
قال المناوى: وفيه (يوسف بن السفر الدمشقى) قال في الميزان، عن الدارقطنى: متروك، وعن ابن عدى: له أباطيل، وصاق هذا مها.
(¬4) يؤيده ما في مجمع الزوائد في باب (ما جاء في الربا) من كتاب البيوع جـ 4 ص 117 عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة اللَّه وذمة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ومن أكل درهما من ربا فهو مثل ثلاث وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط، وفيه (سعيد بن رحمة) وهو ضعيف، وكذلك يؤيده الحديث السابق قبل هذا بثلاثة أحاديث والموجود بنفس المصدر (مجمع الزوائد).
و(سعيد بن رحمة بن نعيم المصيصى) ترجمته في الميزان رقم 3172 وقال: قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.