كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)
حم عنه.
3/ 11510 - "الْفألُ مُرْسَلُ والْعطَاسُ شَاهِدُ عَدْلٍ" (¬1).
الحكيم عن الرويهب السليمى.
4/ 11511 - "الْفِتْنَةُ نَائِمَةُ لَعَنَ اللهُ مَنْ أَيقَظَهَا" (¬2).
الرافعي عن أَنس.
5/ 11512 - "الْفَخِذُ عَوْرَة" (¬3).
ت، حسن غريب، عن جرهد الأَسلمى، ت حسن غريب عن ابن عباس.
6/ 11513 - "الْفَخِذُ مِنَ الْعَوْرَةِ" (¬4).
ابن جرير عن جرهد، وابن عباس.
¬__________
(¬1) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 461 تحت رقم 5874 رواية الحكيم عن الرويهب ورمز له بالضعف.
(الفأل مرسل) أي الفأل الحسن من قبل الله يستقبلك به كالبشير لك، قال الحكيم الترمذي: التفاؤل حسن الظن بالله وارد ورده، وهو شيء يختص بقوم ولا يقوم لكل أحد.
(والعطاس شاهد عدل) أي دلالة صادقة على صدق الحديث الذي قارنه العطاس، الحكيم الترمذي في نوادره قال: حدثنا محمد عن بقية بن الوليد عن رجل سماه عن الرويهب السلمى رفعه، وبقية قد مر الكلام فيه غير مرة، والرجل مجهول كما ترى، ومحمد غير منسوب، ولهذا يكون الحديث ضعيفًا بما ذكر.
(¬2) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 461 تحت رقم 5975 رواية الرافعي عن أنس ورمز له بالضعف. (الفتنة) المحنة وكل ما يشق على الإنسان، وكل ما يبتلى الله به عباده فتنة قال ابن القيم: الفتنة نوعان: فتنة الشبهات وهي العظمى، وفتنة الشهوات وقد يجتمعان للعبد، وقد ينفرد بإحداهما.
رواه الرافعي الإمام في تاريخ قزوين عن أنس، ورواه عنه الديلمى لكن بَيَّضَ ولده لسنده.
(¬3) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 462 تحت رقم 5978 رواية عن جرهد وعن ابن عباس ورمز له بالصحة (الفخذ عورة) أي من العورة التي يجب سترها.
والحديث عن جُرهد وهو من أهل الصفة وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان، وعن ابن عباس ورواه عنه أيضًا أحمد وعبد بن حميد، وضعفه البخاري في تاريخه، وقال ابن حجر في المقدمة: فيه اضطراب، قال في الإصابة: اختلفوا في إسناده، وصححه ابن حبان ورواه البخاري في تاريخه وأحمد والطبراني وغيرهم عن محمد بن حجش مرفوعًا، وعلقه البخاري في الصحيح في كتاب الصلاة، فعزوه إلى الترمذي وحده غير جيد.
(¬4) ورد في الجامع الصغير جـ 4 ص 424 تحت رقم 5843 رواية بهذا المعنى عن جرهد ورمز له فيها السيوطي بالصحة ونصها (فخذ المرء المسلم من عورته) لأن ما بين السرة والركبة عورة وهذا منه.