كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)

7/ 11514 - "الْفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي أَهْلِ الإِبلِ، والسَّكِينَةُ والْوَقَارُ في أَهْلِ الْغَنَمِ" (¬1).
حم وعبد بن حميد عن أبي سعيد قال (افتخر أَهل الإبل والغنم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - الفخر ... وذكره وسنده جيد).
8/ 11515 - "الْفِرار مِنَ الطَّاعون كالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ" (¬2).
ابن سعد عن عائشة.
9/ 11516 - "الْفرْدَوْسُ رَبْوَةُ الْجَنَّة وأَعْلاهَا وأَوْسَطُهَا، وَمنْهَا تُفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ" (¬3).
طب عن سمرة.
¬__________
(¬1) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 462 تحت رقم 5979 رواية عن أبي سعيد. والحديث يشير إلى أن اتخاذ الغنم أولى من اتخاذ الإبل، لأن هذه تكسبه خلقًا مذمومًا، والغنم تكسبه خلقًا محمودًا.
قال المناوى: وظاهر هذه الرواية أنه لا يوجد له مخرَّجًا في أحد الصحيحين وهو ذهول، فقد عزاه في الفردوس لهما معًا بلفظ "الفخر والخيلاء في الفدَّادين من أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم" اهـ بنصه ثم رأيته فيه في كتاب الأنبياء كما ذكره.
وما بين القوسين من الظاهرية ومرتضى.
(¬2) ورد هذا الحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 462 تحت رقم 5980 رواية عن ابن سعد عن عائشة ورمز له بالصحة.
(الفرار من الطاعون) أي من بلد هو فيها إلى محل ليس هو فيه، كالفرار من الزحف في لحوق الإثم وعظم الجرم لأنه فرار من قدر الله كما مر إلا متحيزًا إلى فئة -ويقول المناوى تعليقًا على قول السيوطي رواه ابن سعد في الطبقات عن عائشة: وقضية كلام المصنف أنه لم يره مخرجًا لأشهر ولا أحق بالعزو من ابن سعد وإلا أبعد النجعة، والأمر بخلافه فقد رواه أحمد بما يتضمن المعنى المذكور وزيادة (والصابر فيه له أجر شهيد) اهـ فالعدول عنه غير سديد: هكذا قال المناوى.
(¬3) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 463 تحت رقم 5981 رواية عن سمرة ورمز له بالصحة قال الهيثمي: أحد أسانيد الطبراني رجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف.
كما ورد هذا الحديث بلفظه عن سمرة في مجمع الزوائد جـ 10 ص 298 رواه الطبراني والبزار باختصار وزاد فيه (فإذا سألتم الله -تعالى- فسلوه الفردوس).

الصفحة 83