كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)
13/ 11520 - "الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الْختَانُ، والاسْتِحْدَادَ، وتَقْليمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِب" (¬1).
حم، خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
14/ 11521 - "الْفِطرَةُ خَمْسٌ، الخِتَانْ، وحَلْقُ الْعَانَة، وَنَتْف الإِبْط، وتَقْلِيم الأَظْفار، وحَلْق الشَّاربِ" (¬2).
ن عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
15/ 11522 - "الْفِطْرَةُ: قَصُّ الأَظفار، وأَخْذُ الشَّارب، وَحَلْق العَانَةِ" (¬3).
ن عن ابن عمر.
16/ 11523 - "الْفِطرُ يَوم يُفْطِرُ النَّاسُ، والأَضْحَى يومَ تُضَحِّى النَّاسُ" (¬4).
ت، حسن صحيح غريب عن عائشة.
¬__________
(¬1) ورد هذا الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 455 تحت رقم 2953 حديث مروى عن أبي هريرة ونصه (خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط) ورمز له بالصحة.
وقد دل هذا النص على أن هذه الخمس من الفطرة، وليست الفطرة محصورة فيها وعليه يحمل هذا الحديث، فالحصر فيه على قاعدة أن العدد لا مفهوم له.
ومعنى كونها من الفطرة أنها من السنة القديمة التي كان عليها الأنبياء، واتفقت عليها الشرائع، لأنها أمر فطرى جبلت البشرية عليه.
والاستحداد: الحلق بالحديد.
(¬2) ورد هذا الحديث بلفظه في الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير جـ 2 ص 281 رواية عن أبي هريرة.
ولفظ (الأظفار) ساقط من الظاهرية.
(¬3) ورد هذا الحديث بلفظه في الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير جـ 2 ص 281 رواية عن ابن عمر، ولم يرمز له بشيء.
وقد ورد في كتاب الرمذى جـ 2 ص 126 في باب (التوقيت في تقليم الأظفار، وأخذ الشارب) عن أنس بن مالك قال: "وقت لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قص الشارب، وتقليم الأظفار وحلق العانة، ونتف الإبط، لا يترك أكثر من أربعين يومًا" ووصفه بالصحة.
وفي الظاهرية زيادة (ونتف الإبط) في آخر الحديث فتكون الفطرة بها خمسًا كسائر الروايات.
(¬4) ورد هذا الحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 463 تحت رقم 5984 رواية عن عائشة ورمز له بالصحة ومعناه: أن الفطر هو اليوم الذي يجمعون على الفطر فيه، ويوم الأضحى هو الذي يجمعون على التضحية فيه.
والحديث رواه الشافعي والديلمى ورمز المصنف لصحته.